كيفية صلاة الاستخارة ودعاؤها وهل يجوز تكرارها؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال من أحد مستمعي الإذاعة إلى الدكتور أحمد وسام - أمين الفتوى ومدير إدارة البوابة الإليكترونية بدار الإفتاء المصرية - يقول: "أرجو التعرف على كيفية أداء صلاة الاستخارة وما هو دعارها وما أهمية صلاة الاستخارة فى حياة المسلم؟".
بدأ وسام إجابته بالحديث النبوي الشريف الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فقدره لى ويسره لى، ثم بارك لى فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فأصرفه عنى وأصرفنى عنه وأقدر لى الخير حيث كان".
وأوضح أمين الفتوى من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "حلال وحرام" المذاع عبر موجات إذاعة الشرق الأوسط أن جموع العلماء أكدوا أن صلاة الاستخارة لا غنى عنها للمؤمن في حياته فهو يحتاج إليها في أمور حياته والتوكل عليه في شئونه لأن الله وحده يعلم الغيب ويعلم ببواطن الأمور ويعلم الخير والشر لنا لذا فمن أفضل من الله تبارك وتعالى نلجأ إليه للمشورة في كل أمورنا وشؤوننا.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء عن حكم تكرار صلاة الاستخارة للتاكد من النتيجة قالت لجنة الفتوى إنه يُستحب أن يكرر المستخير الاستخارة سبع مرات حتى ينشرح صدره لما هو مقبلٌ عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنس رضي الله عنه: "يَا أَنَسُ، إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ".. أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"، ويصح التكرار أكثر من ذلك لمن أراد من غير وسوسة.
فيديو قد يعجبك: