الإفتاء توضح حكم الشرع في العلاج الروحاني بالقرآن والبخور
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما حكم العلاج الروحاني بالقرآن والبخور؟
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن المسلم لو استطاع أن يعيش حالة الذكر وحالة قرب مع الله تعالى بالالتزام بذكره والمواظبة عليه يوميًا وأن يحرص أن يكون هناك مجلس يذكر فيه الله تعالى، عندها يرق القلب ويستجيب للرب، فإذا رق القلب فتحت أبواب الاستجابة، فيستجيب الله تعالى ويشفي، أما قضية استخدام بخور معينة في تلك الأحوال، يقول وسام أن بركات الصالحين موجودة والتبرك بالأماكن الطاهرة وبأهل الله مشروع، ويستطيع الإنسان أن يعيش هذه الحالة بنفسه ومع اخوانه الزاهدين وان يحرص ألا يكون بيته فارغ من ذكر الله، واستشهد وسام بقوله تعالى: " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ"، وأوضح وسام أن القرآن شفاء، وجهة الشفاء فيه أنه إذا تلي رقت القلوب ففتحت أبواب السماء واستجاب الله تعالى، وأضاف أن القرآن في تلك الحالة يقرأ على النية الصادقة، فإذا قريء بنية الاستشفاء كان دعاءًا قلبيًا وحالًا إيماني فيه القبول والشفاء والرضوان.
فيديو قد يعجبك: