تعرف على حكم إفراد يوم "الجمعة" بالصيام لقضاء ما فات من أيام رمضان
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة البث المباشر اليوم عبر صفحتها على الفيسبوك، يقول فيه السائل: قمت بصيام يوم الجمعة بنية قضاء يوم افطرته في رمضان، ولم أستطع صيام يوم بعده فهل هذا جائز؟
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا انها تسأل لأن يوم الجمعة يوم عيد وكره إفراده بالصوم، ولكن في حالة القضاء لا كراهة، وفي حالة نوت أن تصوم يومًا بعده فلا كراهة أيضًا، "إفراد يوم الجمعة بالصوم لأنه يوم الجمعة هو المكروه"، أي يختار هذا اليوم تحديدًا بالصوم، لكن أن يصومه قضاءًا او نفلًا مرة فكل هذا لا يدخل في الكراهة وليس على السائلة حرج في ذلك.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية أكد الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء اشترطوا في صيام يوم الجمعة أن يكون قبله يوم أو بعده يوم من قبيل الاستحباب ليس من قبيل الوجوب، وأوضح أن ذلك في إطار صيام النافلة لا صيام الفريضة، فلا يقال ذلك في صيام الفريضة، فله أحكام مختلفة، وقال عبد السميع أن الأيام التي فاتت السائلة في رمضان تقضيها في أي يوم، سواء كان جمعة أو سبت أو أحد، وسواء كانت منفردة أو متواصلة، ويجوز أن تصوم الجمعة من كل أسبوع حتى تنتهي من قضاء الأيام التي عليها من رمضان.
فيديو قد يعجبك: