عمره 13 عامًا وتنتابه وساوس في العقيدة.. وهذه نصيحة أمين الفتوى له
كتبت – آمال سامي:
تلقت دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم سؤالًا من فتى عمره 13 عام ، خاض رحلة من الشك إلى اليقين في البحث والمقارنة بين الإسلام والعقائد الأخرى، فيقول إنه قد بحث عن الفرق بين الإسلام وبين غيره من العقائد وبعدما بحث وصل لليقين بصحة الإسلام، وفي أثناء النظر والبحث في الأدلة سمع بعض الملحدين أحدثوا له بعض التشويش ولكنه تجاوز هذه المرحلة وأصبح لديه يقين في صحة الإسلام، ولكنه خائف أن يكون قد خرج بذلك من الدين، وأًصابه وسواس بأنه يكون قد كفر ويكرر الاغتسال والشهادتين، ويسأل حول ذلك وحول قضاء الصلاة في هذه الفترة.
"كل هذا لا محل له من الإعراب" يقول احمد ممدوح أمين الفتوى مجيبًا على سؤال الشاب، مضيفًا أن الإيمان بالوراثة لا يكون اليقين فيه كالإيمان عن طريق النظر، فليس المخبر كالمعاين وليس المقلد كالمستدل، مؤكدًا أن ما يصل إلى صحة دينه عن طريق النظر والإستدلال يكون صاحب إيمان قوي، وفي أثناء رحلة النظر هذه يستعرض العبد الأدلة، فهو لم يكفر بدينه ولكن كل ما في الأمر أنه أراد أن يعرف الفرق بين هذا الدين وبين غيره من العقائد، ويبحث عن أجوبة الشبهات الأعتقادية، وهو قد تجاوز ذلك وتيقن بصحة الدين والإسلام.
وأكد ممدوح للسائل: "أنت مؤمن ومسلم ولم تكفر بناء على هذا وما أنت فيه ضرب من ضروب الوسواس القهري يذهب بالذكر والفكر ومخالفة النفس فإن استمر معك الأمر راجع طبيب نفسي حتى لا يتمكن منك الوسواس"، وقال ممدوح أن ما تنتابه من خواطر لا تشكك في إيمانه بل هو صحيح الإيمان كما قال النبي في الحديث الشريف حين اخبره رجل أنه يخطر في باله خواطر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ذلك صريح الإيمان، وأرشده بأن يقول إذا داهمته هذه الخواطر بأن يقول: آمنت بالله ورسوله.
ونصح ممدوح السائل قائلً ا"اذكر الله باسمه المقسط كثيرًا وأيضًا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" وكذلك نصحه بأحد المجربات أيضًا، وهي بأن يضع يده على صدره ويقول سبع مرات سبحان الملك القدوس الخلاق الفعال، فهي من المجربات في أمر هذا الوسواس الذي ينتابه.
فيديو قد يعجبك: