كان زوجها يطالبها بالاستدانة ثم توفي.. فهل الديون في ذمتها أم ذمته؟ (خاص)
كتبت - آمال سامي:
يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" لقرائه، وهي خدمة تتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وقد ورد سؤال من إحدى القارئات عبر الرابط تقول فيه: زوجي كان يتعرض لأزمات مالية كثيرة وطلب مني الاستدانة من الآخرين، وكنت أعمل وأسد هذه الديون حتى تركت العمل، وأيضًا ظل يطلب مني الاستدانة، لكن ظروفه لم تسمح بسداد هذه الديون وتوفى، وهي لا تملك سدادها، فاسقطها البعض والبعض لا، فهل هذه الديون في ذمتها هي لأنها هي من استدانت أم في ذمة زوجها لأنه هو من طلب منها ذلك؟
يجيب على هذا السؤال لـ مصراوي الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، قائلًا إن هذه الأموال في ذمتها هي باعتبارها قد استدانت، فعليها أن تسددها أو أن تخبر الناس أنها استدانت بسبب كذا وكذا وربما إذا عرفوا ظروفها تنازلوا عن هذه الديون، فهي التي استدانت أمام الناس، وسيطالبونها هي بها، أما الزوج فقد أصبح في ذمة الله عز جل، والأمر الآخر الذي يشير إليه مرزوق أن هذا الزوج المتوفي إن كان لديه ملك فيجب على الورثة أن يسددوا ديونه المثبتة عليه قبل توزيع التركة، "فالديون المثبتة على الزوج يتم سدادها من التركة قبل التوزيع".
فيديو قد يعجبك: