محمد أبوبكر يحذر: دعوة المظلوم يغير الله من أجلها نواميس الكون كله

كتب- محمد قادوس:

كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن أبشع أنواع الظلم، وهو الظالم الذي لا يدرك انه ظالم، فهذه مصيبة سودة، وعندما تقول له اتق الله فيكون رده لا انت مش فاهم ويبدأ هذا الشخص يبرر لظلمه، مشيرًا إلى أن أبشع أنواع الظلم بعد هذا هو ان تظلم شخصا ليس له نصير إلا الله.

وحذر الداعية الإسلامي من الاستهتار من قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" فهذا استنجاد بالله رب العالمين ويكون هذا المستنجد يئس من أهل الأرض فيرفع قضيته برمتها إلى رب السماء.

وأضاف أبو بكر، عبر برنامجه،" إني قريب" المذاع عبر فضائية" النهار" بأن النبي-صلى الله عليه وسلم-لما حذر من دعوة المظلوم حذر من دعوته بغض النظر عن دينه وصلاحه وجنسه ولونه وعقيدته، فعلى العبد ان يتقي دعوة المظلوم وإن كان كافرًا فعليه كفره، ضاربًا مثلًا على شخص يكون اعبد أهل الأرض ومقطع السجادة، وظلم شخصا كافرا وهذا الشخص قال يا رب فتستجاب في هذا الشخص الدعوة وهذا لأنه مظلوم.

وأوضح الداعية الإسلامي ان دعوة المظلوم يغير الله لها نواميس الكون كله من أجلها، منوها الى ان سيدنا الحبي لما تكالبت عليه الدنيا لم يكن يدور بخلده أن ينزل جبريل ومعه ملك الجبال ويقول إن شئت ان أطبق عليهم الاخشبين لفعلت.

وحذر أبو بكر: اياكم ثم اياكم ودعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله حجاب، وأقول لكل مظلوم عليك في كل لحظة ان تتضرع الى ربك وان تقول انت يا ب حسبي ونعم الوكيل.