الإفتاء تحدد 3 أحكام بخصوص صيام رمضان في زمن كورونا

كتبت – آمال سامي:

أصدرت دار الإفتاء المصرية اليوم عدة أحكام متعلقة بصيام رمضان، نفت فيها سقوط صوم رمضان بسبب انتشار الفيروس، مؤكدة أن من كان صحيحًا ولم يصبه الفيروس واستوفى شروط الصيام وليس لديه أي عذر وجب عليه الصوم.

وأشارت الدار، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أن حكم صيام مرضى كورونا يحدده أطباؤهم، مؤكدة أن حفظ النفس مقدم على الصيام، وبالنسبة للأطباء وطاقم التمريض أجازت لهم الفطر إذا رأى الأطباء أن الصيام يوقع عليهم ضررًا، وفي ثلاث نقاط أوضحت الافتاء أحكامها بخصوص صيام رمضان القادم:

1. من كان صحيحًا لم يصبه فيروس كورونا واستوفى شروط الصيام ولم يكن لديه عذر يمنعه من الصوم وجب عليه الصوم بل هو أولى لأن الصوم يقوي المناعة

2. فيما يخص المصابين بالفيروس فإننا في هذه الحالة نسأل الأطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضره، فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه لأن حفظ النفس في هذه الحالة مقدم على الصيام.

3. الأطباء وطاقم التمريض الذين يواجهون فيروس "كورونا" يجوز لهم الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة..ومن أفطر عليه القضاء بعد تمام شفائه بإذن الله.