أحكام الحج: الإفتاء توضح حكم التَّعجُّل في الحج والخروج من مِنًى
كتب - علي شبل :
قبل ساعات من بدء موسم الحج 2024، الفريضة التي تهفو إلى أدائها قلوب المسلمين كافة، لإقامة الركن الخامس من أركان الإسلام، وتحقيق مقاصد العبودية لله تعالى؛ بالامتثال لأمره، وإخلاص العبادة له، وتعظيم شعائره، وإقامة ذكره.. ترصد دار الإفتاء المصرية تباعا أحكام الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
حكم التَّعجُّل في الحج والخروج من مِنًى
كانت الإفتاء تلقت سؤالا يقول: ما حكم من أراد التَّعجُّل في الحج والخروج من مِنًى في ثاني أيام التشريق ولكنَّه لم يستطع الخروج بسبب الزحام الشديد حتى غربت عليه الشمس: هل يلزمه المبيتُ ورَمْيُ جمار اليوم الثالث أو لا؟
في بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إن من أراد التَّعجُّل في الحج والخروج من مِنًى في ثاني أيام التشريق ولكنَّه لم يستطع الخروج بسبب الزحام الشديد حتى غربت عليه الشمس يلزمه المبيت ورمي جمار اليوم الثالث.
وأشارت إلى أنه اتَّفق الفقهاء على أنه يجوز للحَاجِّ أن يرميَ الجِمَار في يومين من أيام التشريق، ويخرج من مِنًى في اليوم الثالث؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203]، واختلفوا في جواز التَّعجُّل لمن غربت عليه الشمس ولم يغادر مِنًى: فإن من غربت عليه شمس ثاني أيام التشريق ولم يغادر مِنًى لزمه المبيت بها ورمي جمرات اليوم الثالث، وعلى هذا جمهور الفقهاء، وذهب بعضهم إلى أنَّ له أن يغادر بعد غروب شمس ثاني أيام التشريق، وقبل فجر اليوم الثالث مع الكراهة، واكتفى بعض الفقهاء في حصول الخروج لمن ليس من أهل مكة بانعقاد النية؛ فإذا انعقدت نيته على الخروج قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق ثم منعه مانع صدق عليه الخروج حكمًا؛ ولا يلزمه البقاء بمِنًى عندهم، ومن ابتليَ بشيء من هذا فله أن يقلِّد من أجاز.
اقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة خلف إمام المسجد وهو جالس؟.. عالم أزهري يوضح
حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح
الحج عرفة.. الإفتاء توضح مقدار الوقوف ومتى يبدأ وأقل وقت لإدراكه
منها مباشرة الزوجة وتسريح الشعر.. 10 محظورات في الحج يوضحها علي جمعة
فيديو قد يعجبك: