لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رد قوي من أسامة الأزهري على اتهام البعض للشيخ الشعراوي بالتطرف- فيديو

11:37 م الأربعاء 04 يناير 2023

كتب- محمد أبوالمجد:

رد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على اتهام البعض للشيخ الشعراوي بالتطرف، قائلًا إن هناك فرق كبير من نقد علمي نزيه لا يختلف أحد عن كونه أمر مقبول، وبين إهانة وتهجم وتسفيه وشتائم، وفارق بين اعتزاز وتقدير للشيخ محمد متولي الشعراوي وبين هياج هائل ضد أي كلمة للاختلاف في الرأي، ولذلك لابد من الفصل بين الأداء العاقل في كلا الأمرين.

وقال "الأزهري" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، إن هناك أداء عاقل في المحبة والاعتزاز العظيم بشخصية الإمام محمد متولي الشعراوي وخطأ في رفض أي اختلاف مع الإمام الكبير وهناك وجه مقبول من النقد النزيه من أي إنسان، وفارق من تحويل النقد لشتائم وإساءة وتهجم ورمي بأنه سبب التطرف.

وتابع: "فترة السبعينات اندلعت فيها جماعة التكفير والهجرة وشكري مصطفى وأتباع سيد قطب حتى اختطاف وزير الأوقاف المصري المرحوم الدكتور محمد حسين الذهبي وقتله والتمثيل بجثته من قبل تيارات التطرف، فهو كان وزير مصري وعالم جليل أزهري جاء بعده الشيخ الشعراوي وزيرًا للأوقاف، قائلًا: "وقف في مكان قتل سلفه فيه ومكنش خايف وكان عرضه بأن يتم قتله على يد المتطرفين".

وأردف، أن فترة السبعينات كانت فترة مليئة بالجماعات المتطرفة مثل جماعة التكفير والهجرة والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد وتنظيم الشرقيين والفرماوية وتنظيم جماعة التوقف والتبين وأيمن الظواهري وكان مشهد في منتهى المأساوية في تاريخ مصر وفي ظل هذا الظلام والحال برز هذا العالم الواثق والهادئ المعتصم بالقرآن الكريم ويفهم الناس كيف يفهم القرآن الكريم.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الديينية، أن الناس وجدوا في الشيخ الشعراوي بابًا من الرحمة يحميهم من التطرف، مؤكدًا: "الشعراوي كان حائط الصد الذي يحمي المصريين من فكر التطرف وإعادة جمع شمل المصريين على تذوق القرآن الكريم وأن مفتاحه هو مشهد الجمال والفهم والنورانية وليس مشهد التكفير والجاهلية والفرقة الناجية وحتمية الصدام ورفع السلاح واختطاف وقطع رقاب الناس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان