لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أنت مش لوحدك" .. شعار قرى الشرقية في الاحتفال بيوم اليتيم

04:49 م الأحد 08 أبريل 2018

"أنت مش لوحدك" .. شعار قرى الشرقية في الاحتفال بيو

كتب -محمد ابو المنصور قادوس:

على طريقته الخاصة احتفل فريق شباب "أنت مش لوحدك" بيوم اليتيم دون الالتزام بالموعد الرسمي له في أول جمعة من شهر أبريل، حيث نظمت قرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية احتفالية ليوم اليتيم نظمها شباب وبنات القرية ومنهم" المهندس احمد أبو المنصور قادوس، والأستاذ أسامة أبو المعاطي جعفر، والأستاذ محمد أبو المنصور قادوس، الأستاذة نورهان أبو الخير غيث، الأستاذة ساره حماده غيث، بهدف إنهاء ارتباط الاهتمام باليتيم بيوم واحد من أيام السنة، فضلاً عن هدفهم للاحتفال بشكل غير تقليدي ومختلف، بالتعاون مع شباب القرية التي نظمت الحفلة.

وقد ساد الاحتفال طابعاً أسرياً وحميمياً، وتم التأكيد فيه على ضرورة محو كلمة "يوم اليتيم" التي تسبب استياء الكثير من الأطفال، حيث تم التعامل ومع اليوم على أنه يوم أسري أو عائلي تحت شعار: "عيلة كبيرة".

وقد خصص الإسلام جزءاً لا بأس فيه للحديث عن أهميّة رعاية اليتيم سواء من خلال الآيات القرآنية أو من خلال الأحاديث النبويّة الشريفة، فاليتيم وخاصةً إن كان طفلاً يجب الاهتمام به ورعايته والتعامل معه بإحسان، ذلك لأنّه قد فقد والده أو والديه معاً، وهو بحاجة إلى من يُؤمن احتياجاته، وبحاجة أيضاً لرعايته عاطفياً كتعويضٍ عن فقده لأهله، ولكن هذا لا يعني أنّ اليتيم إنسانٌ ضعيف؛ فسيُّد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم فقد والده قبل أن يولد، وفقد أمّه في سن السادسة من عمره، واستطاع حمل رسالة الإسلام ونشرها على الرغم من كلّ الصعاب التي واجهها.

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشاره للسبابة والوسطى وفرج بينهما)، فقد وعد الله ورسوله كافل اليتيم بالجنة، بجوار سيد الخلق محمد -عليه الصلاة والسلام-، حتى أنّ المسحة على رأس اليتيمِ تعدّ سبباً لكسب الحسنات الكثيرة، وبابٌ من أبواب الأجر، وسببٌ لدخول الجنة، والفوز برضى الله سبحانه وتعالى.

وقدم الإسلام أروع الصور الحضارية التي حثت أبناء الأمة على معاملة الأيتام أفضل معاملة دون الانتقاص من قدرهم واستضعافهم، أو إشعارهم بالشفقة والعطف عليهم، بل معاملتهم كإخوة وتقديم ما تيسر لهم من مساعدة ومعاونة ودعم، وجاء ذلك جلياً في قوله تعالى في سورة البقرة:{وإن تخالطوهم فإخوانكم}، حيث جعل الأخوة في العلاقة مع اليتيم أساساً للتعامل، وجعل من كفالته فرضاً، ومن الإحسان له خلقاً رفيعاً يجب على كل مسلم التحلي به.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان