في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنه الأخرة.. فهل تعلم ما هى؟
كتب - محمد قادوس:
جنة الدنيا هي محبه الله عز وجل ومعرفته ودوام ذكره علي كل حال، والخوف والتوكل علية والحمد للعطاءالذي أعطاه لعباده الصالحين، ولقد اخبرنا سيدنا محمد صلي الله علية وسلم: (أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنه)، ومن نعم الله علينا أن رزقنا الأيمان والعمل الصالح لننال ثمره جنة الأخرة وهذه الحياه لا يجدها ولا يذوقها إلا من أمن وعمل صالحا .
ولكن.. من يثبت علي هذه النعمة حتي الممات؟، فالقلوب تتقلب والايمان يزيد وينقص بين اللحظة والأخرى، والانسان ما دام في هذه الحياه المتعبة فهو معرض لفتن عظيمه من ينجو منها فقد صلح حاله إلي يوم الدين، وهنا حث النبي صلي الله عليه وسلم علي المبادرة بالأعمال قبل وقوع الفتن وانتشارها، ولأن العمر تعتبره افات؛
وكيف لا نخاف سوء الخاتمة، وقد أقسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال: «فو الله الذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها».. رواه مسلم عن ابن مسعود
وقال تعالى فى محكم تنزيله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.. [النحل:97].
فيديو قد يعجبك: