هل تذكرون أحبتكم كثيرا ؟! .. فما حالك مع حبيب الله؟
كتبت – سارة عبد الخالق :
ترى ماذا يفعل المحب اتجاه محبوبه ؟! يذكره كثيرا.. يتكلم عنه في كل مجلس.. يردد اسمه سرا وجهرا.. يفعل ما يحبه..
من المؤكد أن كل فرد منا يذكر أحبته كثيرا سواء في السر أو في العلن، ولكن ماذا لو كان هذا المحبوب شخص فريد مميز صاحب بصمة في أمتنا ؟!
ماذا لو كان محبوبنا هو سيد الخلق.. نبي الرحمة.. المصطفى صلوات الله عليه ؟!
يقول الله عز وجل في سورة الأحزاب (آية: 56): {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
فذكرك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم له فضل كبير عليك، فلا تكن بخيلا مع نبيك، فعن علي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (البخيل من ذكرت عنده، فلم يصل علي) – رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا) – رواه مسلم.
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) – رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وعن أوس بن أوس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي) فقالوا: يا رسول الله، وكيف عرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ - يقول: بليت – قال: (إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء) – رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام) – رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي محمد كعب بن عجرة – رضي الله عنه – قال: خرج علينا النبي – صلى الله عليه وسلم - فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد) – متفق عليه.
عطر لسانك بذكر حبيبك (اللهم صلي على محمد).......
اللهم اجعلنا من رفقاء المصطفى في جنة الخلد.
هل ذكرت محبوبك اليوم ؟!
فيديو قد يعجبك: