لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مراحل بناء وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ

01:00 م الخميس 06 يوليه 2017

المسجد النبوي الشريف

اعداد- محمود طه:

أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة المنورة هو بناؤه لمسجده الشريف في المكان الذي بركت فيه ناقته، وكان ملكاً ليتيمين فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم وأقام عليه المسجد، وكان يعمل فيه بنفسه مع أصحابه الكرام، وقد بدأ بناء المسجد في ربيع الأول سنة واحد من الهجرة بعد وصول النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، كما جاء في كتاب "الرحيق المختوم" للمباركفوري وغيره.

فبدأ الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد النبوي في المدينة المنورة مع أصحابه على مساحة 1050 مترا مربعا.

مراحل التوسع في المسجد النبوي:

كانت المرحلة الأولى في البناء، في السنة الأولى للهجرة، أي منذ نحو 14 قرنا، وقد بنيت حيطانه باللبن والطين، وجعل سقفه من جريد النخل، وعمده من الجذوع، وفرشت أرضه بالرمال والحصباء، وجعلت له ثلاثة أبواب، وطوله مما يلي القبلة إلى آخره مائة ذراع، وعرضه من الجانبين قريب من ذلك أو دونه، وجعلت عضادتا الأبواب من الحجارة، وكان أساسه قريباً من ثلاثة أذرع.

فيما كانت التوسعة الأولى في سنة 7 للهجرة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تمت إضافة مساحة 1425 متراً على المساحة السابقة، لتصبح المساحة الإجمالية 2500 متر تقريباً، وذلك وفقاً لما ذكره موقع العربية.نت.

وفي السنة 17 للهجرة، زاد الخليفة عمر بن الخطاب في المسجد النبوي بمقدار 1100 متر لتصبح المساحة الإجمالية 3600 متر.

وما بين عامي 29 و30 للهجرة، زاد الخليفة عثمان بن عفان 496 متراً، لتصبح المساحة الإجمالية 4096 متراً، ليقوم الخليفة الوليد بن عبدالملك في العصر الأموي ما بين عامي 88 و91 للهجرة بزيادة 2369 متراً، لتصل المساحة الإجمالية إلى 6465 متراً.

وفي العصر العباسي سنة 161 للهجرة، زاد الخليفة المهدي 2450 متراً، لتصبح مساحة المسجد النبوي 8915 متراً.

وفي عام 888 للهجرة، زاد سلطان اشرف قايتباي في مساحة المسجد النبوي 120 متراً فقط، لتصبح المساحة 9035 متراً، ثم زاد بعده في العصر العثماني السلطان عبدالمجيد مساحة 1293 متراً، لتصل مساحة المسجد النبوي إلى 10328 متراً، وذلك سنة 1265 للهجرة.

وفي بداية الدولة السعودية الثالثة، أمر الملك عبدالعزيز بزيادة المسجد النبوي 6024 متراً، لتصبح المساحة الإجمالية للمسجد 16352 متراً، وكان ذلك سنة 1372 للهجرة.

وفي عهد الملك فهد، كانت التوسعة الأكبر للمسجد النبوي، حيث أضيفت مساحة 82 ألف متر على المساحات السابقة، لتصبح المساحة الإجمالية 98352 متراً في المسجد النبوي وللساحات 235 ألف متر.

فيما أمر الملك عبدالله بتوسعة الساحات الشرقية 30500 متر، لتصبح مساحتها الإجمالية 365 ألف متر للساحات الخارجية، وتركيب 250 مظلة لتظليل الساحات، وكذلك تركيب 436 مروحة لبث رذاذ الماء.

ويعد عام 1433 للهجرة، أحد أهم الأعوام في تاريخ المسجد النبوي، حيث أمر الملك عبدالله ووضع حجر أساس أكبر توسعة في تاريخ المسجد، حيث وصلت مع الساحات الخارجية إلى أكثر من 500 ألف متر. أخيراً، عام ١٤٣٦ للهجرة، بارك الملك سلمان بن عبدالعزيز، التوسعة وأمر بإكمالها في توسعة تاريخية جديدة للمسجد النبوي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان