لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لسانك هو أسرع أعضائك حركة وأشدها خطراً عليك في الدنيا والآخرة

04:18 م الثلاثاء 23 يناير 2018

لسانك هو أسرع أعضائك حركة وأشدها خطراً عليك في الد

كتب- محمد قادوس:

لقد أكدت الشريعة الإسلامية على أهمية حفظ اللسان كواحدٍ من أهم الأعضاء في الجسم، والذي يساهم في تحديد مصير الإنسان في الآخرة فإما جنة يسعد فيها، وإما نارًا يتعذب فيها.

ففي الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (وهل يكب الناس على مناخرهم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم؟) فأكثر ما يدخل النار ويستحق غضب الجبار ما يخرج من هذا العضو من كفرٍ وضلال، بل إن الإنسان قد يستهين أحيانًا كثيرة في كلمات تخرج من لسانه، ولا يلقي لها بالاً، فإذا هو يهوي بسببها في نار جهنم سبعين خريفًا، وقد بين النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أهمية حفظ اللسان في أكثر من حديث ومناسبة، منها قوله: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

أهمية حفظ اللسان في القرآن الكريم والسنة النبوية

قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً}، فالآية الكريمة تبين ان الله سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين بتقواه والقول السديد، الموافق للصواب أو القريب منه، وقول اللين من الكلام، ليكون جزاؤهم إصلاح أعمالهم، ومغفرة ذنوبهم.

وقد ذكرت السنة النبوية العديد من الأحاديث النبوية التي تحث المسلم على حفظ لسانه، وصونه الكلام المحرم والذي لا فائدة منه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخرِ فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يمن باللهِ واليوم الآخرِ فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ فليكرم ضيفَه).

ومن كيفية حفظ اللسان

انشغال اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن، والدعاء وغيرهما مما يحصل فيه رضا الله سبحانه وتعالى.

اجتناب مخالطة من يغتاب الناس، والمُداومة على مجالسة الصالحين.

التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع، واللجوء إليه بأن يَحفظ على المرء لسانه، فلا يتكلم إلا بما فيه مرضاة الله.

اجتناب مخالطة من يغتاب الناس، والمداومة على مجالسة الصالحين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان