لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حكم الجهر بالبسملة عند قراءة الفاتحة في الصلاة؟.. مجدي عاشور يجيب

01:11 ص الخميس 01 أكتوبر 2020

الدكتور مجدي عاشور

كـتب- عـلي شـبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال يقول: ما حكم الجهر بالبسملة عند قراءة الفاتحة في الصلاة؟.

وفي إجابته، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قال عاشور:

أولًا: عمومًا الجَهْرُ في الصلاة في الصلوات الجهرية والإسرار فيها في الصلوات السرية من هَيْئَاتِ الصلاة التي ينبغي للمُسْلِم أَنْ يعرفها، ولكن لا ينشغل بها عن مقصود الصلاة الأسمى، وهو الخشوع والإخلاص لله تعالى.

ثانيًا: حُكْمُ الجهرِ بالبسملة مترتِّبٌ على حكم قراءة البسملة في الصلاة، وحُكْمُ قراءتها مترتِّبٌ على كون البسملة آيةً من الفاتحة أوْ لا، وقد اختلف العلماء في ذلك اختلافًا كبيرًا سواء بالنسبة للإمام أو المأموم أو المنفرد في قراءة أول الفاتحة من كل ركعة.

الحنفية والحنابلة:

ذهب الحنفيَّة والحنابلة على الأصح إلى سنية قراءة البسملة سرًّا للإمام والمنفرد.

المالكية:

والمشهور عند المالكيَّة عدم قراءتها في المكتوبة سرًّا أو جهرًا، سواء من المنفرد أو الإمام أو المأموم.

الشافعية ورواية عند الإمام أحمد:

الأظهر عند الشافعيَّة ورواية عند الإمام أحمد وجوب قراءتها على المنفرد والإمام والمأموم قبل قراءة الفاتحة في قيام كل ركعة من ركعات الصلاة، سواء كانت فرضًا أو نفلًا، جهرية أو سرية، وبالتالي يجهر بها في الجهرية في الفاتحة ويُسِرُّ بها في السرية.

الخلاصة:

وفي خلاصة فتواه أضاف عاشور أن الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية معدود من هيئات الصلاة التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة ، والأمر فيها واسع، ولا يجوز الإنكار فيها، ويراعى في ذلك عُرْفَ المساجد ومذاهب البلاد المستقرة. والله أعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان