لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في يومها العالمي.. تعرف على أشهر 5 حيوانات ورد ذكرها في القرآن الكريم

04:43 م الإثنين 05 أكتوبر 2020

تعرف على أشهر 5 حيوانات ورد ذكرها في القرآن الكريم

كتب- محمد قادوس:

في اليوم العالمي للحيوان وهو يوم دولي للعمل من أجل حقوق الحيوان تم اختياره بتاريخ 4 أكتوبر من كل عام، يوم إحياء ذكرى قديس كاثوليكي يدعى فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات، وفي هذا الإطار يرصد مصراوى بعض الحيوانات وقصصها التي جاء ذكرها في القرآن الكريم.

1- غراب ابني آدم:

ورد ذكر الغراب في القرآن عندما بعث الله- سبحانه تعالى- غراباً لابن آدم ليُعلّمه كيفية دفن الموتى {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}.. [المائدة:31].. بعث الله غرابا يبحث في الأرض قال مجاهد : بعث الله غرابين فاقتتلا حتى قتل أحدهما صاحبه ثم حفر فدفنه ، وكان ابن آدم هذا أول من قتل ، وقيل : إن الغراب بحث الأرض على طعمه ليخفيه إلى وقت الحاجة إليه ; لأنه من عادة الغراب فعل ذلك ; فتنبه قابيل بذلك على مواراة أخيه . وروي أن قابيل لما قتل هابيل جعله في جراب ، ومشى به يحمله في عنقه مائة سنة ; قاله مجاهد ، وروى ابن القاسم عن مالك أنه حمله سنة واحدة ; وقاله ابن عباس ، وقيل : حتى أروح ولا يدري ما يصنع به إلى أن اقتدى بالغراب كما تقدم ، وفي الخبر عن أنس قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : امتن الله على ابن آدم بثلاث بعد ثلاث بالريح بعد الروح فلولا أن الريح يقع بعد الروح ما دفن حميم حميما وبالدود في الجثة فلولا أن الدود يقع في الجثة لاكتنزتها الملوك وكانت خيرا لهم من الدراهم والدنانير وبالموت بعد الكبر وإن الرجل ليكبر حتى يمل نفسه ويمله أهله وولده وأقرباؤه فكان الموت أستر له ، وقال قوم : كان قابيل يعلم الدفن ، ولكن ترك أخاه بالعراء استخفافا به ، فبعث الله غرابا يبحث التراب على هابيل ليدفنه ، فقال عند ذلك : يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين ، حيث رأى إكرام الله لهابيل بأن قيض له الغراب حتى واراه ، ولم يكن ذلك ندم توبة ، وقيل : إنما ندمه كان على فقده لا على قتله ، وإن كان فلم يكن موفيا شروطه

2- النمل في القرآن:

ذكر الله -تعالى- في سورة النمل مخلوقاً من مخلوقاته؛ وهو النمل؛ وقد أراد الله -تعالى- من ذِكر ذلك المخلوق تنبيه الناس إلى ما أودعه في النمل من الآيات والأسرار بالرغم من صِغَر حجمه، وضآلة وَزنه، فبنظرةٍ مُتفحِّصةٍ إلى ذلك المخلوق، يُدرك الإنسان عظمةَ خالقه تعالَت أسماؤه، وصفاته، فقد تحدّى الله خَلْقَه بخَلْقه، وأفرد لذِكره آياتٍ من كتابه الحكيم؛ تنبيهاً للغافلين لسَبر أغوار خَلْق الله، واكتشاف ما فيها من الأسرار الدالّة على وجود الله، وقدرته.

كان سليمان -عليه السلام- قد يخرج مع جنوده من الإنس، والجنّ، والطير في موكبٍ مَهيبٍ مُنظَّمٍ؛ فقد كان لكلّ فئةٍ من الجُند قائدٌ يُنظّم صفوفهم، ويجعل آخرهم يجتمع مع أوّلهم؛ ليكونوا مَوكباً واحداً لا يتفرّق أفراده، وفي أثناء سَيْر مَوكب سليمان وجنوده حصل الموقف الذي ذكرَه الله في كتابه العزيز بين سليمان والنملة؛ حيث وقفت النملة تُنادي في قومها؛ مُحذِّرةً إيّاهم، وكان الله -تعالى- قد وَهبَ سليمان -عليه السلام- المقدرة على فَهْم مَنطق الطير، والحيوان، فاستمع إلى كلمات النملة، وأدرك مقصود كلامها، ومغزى رسالتها؛ فقد أرادت النملة تحذير غيرها من النمل؛ خشيةً عليهم، وإشفاقاً لضَعْف حالهم، وقابل سليمان -عليه السلام- كلام تلك النملة بالضحك المُعبِّر عن العجب بما وَهَبه الله من الفَضْل والمُلك الذي لم يُؤتِه أحداً من الناس، وكان من مظاهر ذلك الفَضْل مَنحه المقدرة على الاستماع إلى كلمات ذلك المخلوق بالرغم من صِغَر حَجمه، كما تبسَّم سليمان -عليه السلام-؛ لبلاغة كلام النملة حينما أظهرت إشفاقها على قومها مع التماس العُذر لسليمان وجنوده؛ بنَفْي العِلم والإدراك عنهم بوجود النمل في ذلك المكان.

3- الكلب وأهل الكهف:

في هذه المدينة كان يعيش مجموعة من الفتيان يؤمنون بالله عز وجل، هؤلاء الفتية هم من صاحبهم الكلب، وأصبح تابعا لهم بمجرد أن رآهم، وقضي حياته في خدمتهم حتى توفاه الله تعالى معهم ذات يوم، ثم بعثهم من الموت مرة أخرى بعد 309 أعوام.

وذات يوم علم الحاكم الظالم بأمر الفتية الذين يعبدون الله تعالى، فاشتعل غضبا وأمر حراسه بالقبض عليهم، حتى يعذبهم ليتراجعوا عن عبادة الله، لكن الفتية رفضوا ثم اتخذوا قرارا بالرحيل عن المدينة، وسار الفتية ليلا وسار معهم كلبهم ليحرسهم، وفي طريقهم وجدوا كهفا مهجورا خارج المدينة، فدخله الفتية ليستريحوا ومعهم كلبهم، وبعد ذلك ناموا جميعا نوما عميقا.

ثم استيقظوا بعد 309 أعوام.

4- الذبابة:

ذُكِر الذباب في القرآن الكريم وذلك في آيةٍ واحدة وهي الآية رقم ثلاثة وسبعين من سورة الحج، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}.. [الحج: 73].

والمقصود بالآية الكريمة أنّ ما يعبده المشركون من دون الله لو اجتمعوا على أن يخلقوا ذبابة فلن يستطيعوا أبداً، وأن الذباب لو سلب هذه الآلهة المزعومة أيّ شيء من طيّب أو غيره فلن يستطيعوا أن يستنقذوا هذا الشيء منه.

5- البقرة:

بقرة بني إسرائيل من أبرز القصص، حيث في يوم من الأيام تم قتل رجل كبير في السن وغني من بني إسرائيل، هذا الرجل المسكين قتل في الليل، وتركت جثته في الطريق، ولم يعرف أحد من القاتل الذي ارتكب الجريمة، وكان للقتيل أبناء أخ يريدون أن يرثوا ماله الكثير، واختصم أبناء العم، فأشار عليهم أحد الناس أن يأخذوا رأي نبي الله موسى عليه السلام، فأمرهم نبي الله موسى عليه السلام أن يذبحوا بقرة، فغضب أهل القتيل من موسى عليه السلام، وظنوا أنه يسخر منهم، لكن نبي الله موسى بين لهم أن هذا أمر من الله تعالى، ووحي منه عز وجل.

ولما استقروا على أن يذبحوا البقرة طلبوا من نبي الله موسى عليه السلام أن يصف البقرة لهم، وما هو لونها، فجاء أمر لله تعالى أن يذبحوا بقرة متوسطة بكر صفراء لونها ينشرح لها الصدور.

ثم عادوا وسألوا نبي الله موسى عليه السلام عن وصفها لأن البقر كله متشابه في نظرهم، فقال لهم موسى عليه السلام، هي بقرة لا تستخدم في حرث الأرض ولا السقاية، ولا عيب فيها، وكان هناك بقرة يملكها رجل بار بوالديه، تتطابق مع الوصف الذي وصفه نبي الله موسى عليه السلام.

فطلبوا من صاحبها شرائها فرفض، ولكنه وافق بعد أن أخذ ما يعادل وزن البقرة ذهب عشر مرات، وأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا بعض منها ويضربوا بها القتيل.

وبعد أن أخذوا أجزاء من البقرة وضربوا بها القتيل، أفاق القتيل مرة أخرى وسأله موسى عليه السلام عن الشخص الذي قتله، فأشار على ابن اخيه، وقال لقد قتلني ابن أخي ثم مات من جديد.

اقرأ أيضاً..

- الداعية أبو بكر: هذا أحد الأسرار العليا والأسماء العلوية واسم الله الأعظم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان