لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يُكره استعماله في هذا الوقت.. علي جمعة يوضح حكم السواك والأوقات المستحبة عند استخدامه

01:05 ص الأربعاء 02 ديسمبر 2020

الدكتور علي جمعة

كـتب- عـلي شـبل:

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن السواك سُنة نبوية، وأمر ندب إليه الشرع، ويثاب عليه الإنسان لاتباعه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فعله وأمره.

وحول السواك وما يتعلق به من أحكام، أوضح جمعة معنى السواك في اللغة وهو عملية دلك الأسنان نفسها، ويطلق كذلك على الآلة التي تدلك بها الأسنان أيضاً. وأما تعريف السواك عند الفقهاء : فهو استعمال عود أراك (نوع من عود الأشجار) ونحوه (كفرشة الأسنان والمعجون مثلا) في دلك الأسنان وما حولها لإذهاب تغير الفم بنية اتباع النبي ﷺ .

وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن السواك سُنة نبينا، وأمر ندب إليه الشرع، ويثاب عليه الإنسان إذا راعى هذا المعنى وهو اتباع سيدنا رسول الله ﷺ في فعله وأمره ﷺ حيث قال : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء » [متفق عليه] وصح عنه كذلك ﷺ أنه قال عن السواك : « مطهرة للفم، مرضاة للرب » [البخاري].

وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن السواك مستحب على كل حال، وفي كل الأوقات ويكره استعماله في وقت واحد، وهو بعد زوال الشمس (وقت صلاة الظهر) حتى الغروب للصائم فرضاً أو نفلاً، وذلك حتى لا يذهب المسلم بالسواك أثر ريح فم الصائم التي هي عند الله أطيب من ريح المسك. وهذه حقيقة تخفى عن الناس في الظاهر ولكن لا تخفى على الله، فقد قال رسول الله ﷺ : « والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [متفق عليه].

وأشار فضيلة المفتي إلى أن السواك يكون في بعض المواضع أشد استحباباً من باقي المواضع، بمعنى أن استحبابه يتأكد في تلك المواضع والحالات وهي: حالة تغير الفم من سكوت أو طعام له رائحة كريهة كبصل وثوم ونحوهما، وحال قراءة القرآن والحديث والعلم، وعند دخول البيت، والخروج منه وللسفر، وعند حضور الاجتماعات، وعند اصفرار الأسنان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان