محمد أبو بكر يفسر سبب "الوسواس القهري" والخوف الدائم وينصح بهذا الدعاء

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، حول الوسواس القهري وعلاجه وكيف أن كثيرا من الناس الآن يسيطر عليها المخاوف والشكوك، فعبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أكد أبو بكر أن الخوف الدائم والوسواس القهري والشكوك التي تحاصر الإنسان والشيطان الذي يسيطر عليه هو سوء ظن بالله سبحانه وتعالى، وهو ما يعاني منه الكثير في الوقت الحاضر، وقال محمد أبو بكر أن هذه الهواجس يعاني منها كثير، وقد يتم توصيفها أنها وسواس قهري.

"أنت عندك مشكلة في دينك قبل ما تكون مشكلة نفسية"، قال أبو بكر أن من يعاني بمثل هذه الأمور مبتلى بسوء الظن وهو أبشع مرض يبتلى به الإنسان، فهو حين يبتلى به يخاف من الغد ومن المستقبل ولا يكون مطمئنًا أبدًا، وأضاف أبو بكر أن الإمام الشافعي سئل عن سوء الظن بالله، فقال: الوسوسة والخوف الدائم من وقوع مصيبة وترقب زوال النعمة، فكل هذا سوء ظن بالله سبحانه وتعالى.

"أنا حاسس اني هفتقر وأبيع العربية، هابيع الفيلا ومش هلاقي آكل، أنا حاسس إن ولادي هيجرى لهم حاجة"، وأكد أبو بكر أن هذه من الشكوك والمخاوف التي تحاصر الإنسان، فلو كان عنده حسن ظن بالله فلن يتوقع إلا خيرًا، ولذا قال الشاعر:

سر السعادة حسن ظنك بالذي خلق الحياة وقسم الأرزاق

وقال أبو بكر لمن ابتلي بسوء ظن بالله سبحانه وتعالى أن يدعو بالدعاء التالي: "اللهم زد قلوبنا حبًا بك وتعلقًا بك وإقبالًا عليك، وارزقنا يا رب حسن الظن بك والتوكل عليك، اللهم إنا نسألك حسن الظن بك، وصدق التوكل عليك، وحسن الاعتماد عليك، وقوة اليقين بك، اللهم إنه لا أمل لنا إلا فيك، فأحسن اللهم أملنا يا أرحم الراحمين".