بالفيديو| داعية يوضح من هم ٱلْفُجَّارَ في قوله تعالى "وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍۢ"
كتب- محمد قادوس:
عرضت الإعلامية دعاء عبر برنامجها "اسأل مع دعاء" سؤالًا تقول فيه من هم ٱلْفُجَّارَ، الذين ذكروا في الآية الكريمة "وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍۢ"؟.
قال الداعية الشيخ محمد أبو بكر، قبل الأبرار والفجار، إن ربنا- سبحانه وتعالى- يقول إن كل كلمة يتلفظ بها الإنسان وكل عمل يعمله، وكل شيء يقدم عليه الإنسان فهو مكتوب ومسجل ومعروض بين يدي الله.
وأضاف الداعية: ولو أن البشر هم الذين يكتبون أعمال بعضهم يستطيعون أن يطعنوا فيما يكتبون ويتهمون بعضهم بالسهو وبالنسيان والتدليس، ولكن رب العزة- تبارك وتعالى- يقول {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ}، أي ان الله زكي الملائكة الذين يكتبون، وهذه إحدى وظائف الملائكة بأنهم يكتبون، موضحا أن ملك اليمين مخصص للحسنات وملك الشمال مخصص للسيئات، فإذا فعل الإنسان سيئة همّ ملك الشمال ليكتبها فيستوقفه ملك اليمين ويقول لعله يستغفر، لعله يذكر، لعله يتوب، لعله يصلي، منوها بأنه لو فعل الإنسان شيئا من ذلك مُحيت السيئة وكتبت حسنة.
وبين الداعية الإسلامي، أن النار دركات، والجنة درجات، ولذلك عندما يسمع الإنسان تلظى، أو السعير، أو الجحيم، أو الويل، أو سجين، كل هذا دركات من دركات جهنم، وعذاب يغاير عذابا، وعذاب يختلف عن عذاب.
وأشار أبو بكر إلى أن الفجار هنا هم كل من خرج عن شرع الله ولم يعد، وكل من اعتدى على غيره ولم يتب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}..{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}.. {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي}..{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ}، فكل هذا في لفظه الفجر.
فيديو قد يعجبك: