لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تتعرض للصعق كثيرًا عند لمس شخص الأيام الماضية؟ إليك الحل من السنة النبوية !

04:07 م الثلاثاء 27 مارس 2018

هل تتعرض للصعق كثيرًا عند لمس شخص الأيام الماضية؟

إعداد– هاني ضوه :

هل تعرضت للصعق عند السلام على أحد أو عند لمس جسم معدني خلال الأيام الماضية؟! .. كثير منا يشعر بهذه الظاهرة خاصة هذه الأيام، حتى إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تساءلوا عن هذا الأمر، وكثير منهم أكدوا أن هذا بالفعل يحدث معهم.

والتفسير العلمي لهذه الظاهرى أن هذه الكهرباء يكون مصدرها جسمك أنت والهواء موصل ليها

واسمها Static electricity، أو الكهرباء الساكنة، وهي موجودة في جسمك طول الوقت لكن بنسبة قليلة.

وعندما تزيد الرطوبة في الجو، تزيد نسب الكهرباء الأستاتيكية في الجسم، بالإضافة إلى احتكاك الجسم بالملابس التي تحتوي على الألياف الصناعية والإلكترونيات المحيطة بنا وما تصدره من موجات كهربائية، فيحدث الصعق إذا ما لامست شخص أخر أو جسم معدني.

والحل لكي تتخلص من هذا الأمر المزعج موجود في السنة النبوية المطهرة، وإن لم يكن بشكل صريح أو محدد بهذه الحالة، ولكن هو ما أكد علماء الطبيعة والأطباء فائده في حالة زيادة الكهرباء الساكنة في الجسم.

ومن تلك الوصايا التي جاءت في السنة النبوية فقد أخرج ابن ماجة، وأبو داود، والإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة: أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر. فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا. قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه. قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً".

وقد أشار بعض الأطباء إلى أنه من الطرق الأسهل للتخلص من الكهرباء الزائدة بالجسم المشي على الأرض أو على الرمل بجانب البحر حافي القدميين أو أن تضع جبهتك على الأرض عدة مرات للتخلص من الكهرباء لأن الأرض سالبه وتسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض ليسحب شحنات الصواعق من المباني إلى الأرض.

وكذلك السجود، مفيد في هذه الحالة فقد توصلت دراسة علمية أشرف عليها مركز تكنولوجيا الإشعاع بالرياض، إلى أنه في حالة السجود تحدث عملية تفريغ الشحنات الموجبة الزائدة والموجات الكهرومغنطيسية التي يتعرض لها الشخص وتؤثر على خلاياه المختلفة .

وأوضحت الدراسة أن هذه الشحنات تنتقل فى حالة السجود من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنات السالبة ويتم الانتقال عن طريق الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين وهو مالا يتحقق إلا ى حالة السجود كما فى الصلاة .

ونبهت الدراسة إلى أن هذه الشحنات الكهرومغناطيسية ذات خطر على صحة الإنسان لأنها تفسد خلايا الجسم وتتسبب في الإصابة بالأورام السرطانية فإن التخلص الآمن هو السجود.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان