الروبي مفسراً.. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}.. وهذه غاية الله من صيامنا
كتب ـ محمد قادوس:
يقدم لنا الدكتور عصام الروبي-أحد علماء الأزهر الشريف- تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع ما الغاية التي يريدها الله من صيامنا كما في قوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }..[البقرة : 183].
يقول الروبي: إن الغاية التي أرادها الله سبحانه وتعالى من عباده المؤمنين بفرضه الصوم عليهم رجاؤه سبحانه لهم أن يحققوا التقوى، لأنهم إذا حققوا التقوى ابتعدوا عن معصية الله، وسيطرة الأهواء والشهوات على نفوسهم، وذلك لأن الصوم يربى النفس على الضبط، والتحكم في شهواتها الحلال فضلا عن الحرام، وهذا يقوي عزيمة الإنسان، ولذلك كان من آداب الصوم المكملة له أن يمتنع عن المحظورات كلها فلا يسب ولا يقول الزور، ولا يعمل به، ولا يجترح المنهيات بلسانه.
ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.
وأوضح الروبي أن الخلاصة: في هذه الآية هي أن الصيام من أكبر أسباب التقوى.
فيديو قد يعجبك: