بالفيديو| تعرف على معنى وصف الرسول بـ "صخرة الكونين"
كتبت- آمال سامي:
ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في مجلسه العلمي يقول فيه السائل: ما معنى وصف النبي، صلى الله عليه وسلم، بـ "صخرة الكونين"؟
فأجاب الدكتور علي جمعة، قائلًا إن معنى وصف النبي بصخرة الكونين أن الجن والإنس والملائكة والملأ الأعلى إذا استندوا واعتمدوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لكفاهم، فهو صخرة العالم المشاهد وصخرة عالم الغيب، فهو صخرة الكونين.
ويضيف جمعة أن معنى ذلك أن شأنه، صلى الله عليه وسلم، ليس بسيطًا، وأنه لو تجمع عليه الخلق أجمعون بما فيهم الملء الأعلى من الملائكة ونحوه اعتمادًا عليه واستنادًا عليه لكفاهم.
ويوضح جمعة أن هذا المعنى مأخوذ من "حديث الشفاعة" الذي ورد في صحيح البخاري، عن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، ويروي الحديث أن البشرية كلها تمل من طول اليوم "كألف سنة مما تعدون" وعلى الظهر يذهبون إلى آدم، أي بما يعادل مضي خمسمائة سنة على وقفتهم، فآدم يذكر خطيئته ويحيلهم إلى من بعده، نوح وموسى وعيسى، وكل نبي يحيل إلى من بعده، حتى يحيلهم عيسى عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا جاء القوم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أنا لها أنا لها ، يقول جمعة "فهذه صخرة الكونين"، حيث يذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ليسجد تحت العرش فيلهمه الله سبحانه وتعالى محامد ما ألهمها إلى أحد من قبله، ويطول ذلك حتى يقول تعالى: يا محمد ارفع واشفع تشفع وقل تسمع، يقول جمعة إن قوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، يعني أن رحمته تصيب كل أحد، "حتى أولئك الذين أساءوا إليه بالرسوم والروايات المسيئة في لندن التي تسب رسول الله، فكل هؤلاء سيدركون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم له عليه فضل ورحمة".
فيديو قد يعجبك: