كيف تفوز بـ"4500" حسنة في ثلاث دقائق؟.. داعية يوضح
كتبت- سماح محمد:
قال الداعية أمير منير إنه إذا نظر أحدنا في المصحف الشريف يجد أن الصفحة الواحدة بها ما يقرب خمسة عشر سطرًا، والسطر الواحد به ما يقرب من ثلاثين حرفًا.
وتابع منير من خلال الفيديو الذى تم بثه عبر الصفحة الرسمية له على فيسبوك أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى أن كل حرف من القرآن بحسنة، والحسنة بعشرة أمثالها.
وأوضح الداعية أنه بحسبة بسيطة (30 حرف × 15 سطرا= 450 حرفا x عشر أمثالها= 4500 حسنة) فيما سيتغرق حوالى دقيقتين إلى ثلاث، فاحسب كم مرّ من عمرك دون أن تفوز بهذا الثواب العظيم اليسير الجهد.
وأضاف منير أن الله تعالى ونبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه تعامل مع النفس البشرية وهى التى ترجو الجزاء قبل القيام بالأمر، وما سبق هو الجزاء المادى، فكيف بالجزاء القلبى؟
- القرآن هو البصر والبصيرة، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.. [المائدة : 15].
- هو كتالوج حياة، فيه البشري والخير للمسلمين، قال تعالى: {وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ}.. [النحل : 89].
- السير على نهج الله هو الحماية والشفاء من جميع الامراض الحياتية، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.. [يونس : 57].
وأخيرا ينصح الداعية الجميع ونفسه بالمحافظة وتثبيت موعد يومى لقراءة وتدبر ما تيسر من القرآن ولو ببضع آيات، واحرص أن تكون يوميا على موعد مع الحسنات والبشرى والرحمة وشفاء الصدور وهدى ونور، ودعا منير قائلاً: اللهم أصلح علاقتنا بالقرآن وحببنا فى كتابك وعلقنا به يا رب العالمين.
وتابع الداعية: أما عن الجانب القلبي وجميعنا فى أمسّ الحاجة إليه، وذلك ما أوضحه الله تعالى جليا فى آيات كتابه الكريم ومنها:
- كتاب الله سر الهداية والتقوى، قال تعالى: "الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ".. [البقرة : 1 - 2].
- القرآن هو البصر والبصيرة، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.. [المائدة : 15].
- هو كتالوج حياة، فيه البشري والخير للمسلمين، قال تعالى: {وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ}.. [النحل : 89].
- السير على نهج الله هو الحماية والشفاء من جميع الامراض الحياتية، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.. [يونس : 57].
وأخيرا ينصح الداعية الجميع ونفسه بالمحافظة وتثبيت موعد يومى لقراءة وتدبر ما تيسر من القرآن ولو ببضع آيات، واحرص أن تكون يوميا على موعد مع الحسنات والبشرى والرحمة وشفاء الصدور وهدى ونور، ودعا منير قائلاً: اللهم أصلح علاقتنا بالقرآن وحببنا فى كتابك وعلقنا به يا رب العالمين.
فيديو قد يعجبك: