لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دعاء في جوف الليل: اللهم ارزقنا نعمًا تدوم بفصلك وقلوبًا تتجلى بخشيتك

12:27 ص الأحد 12 أبريل 2020

دعاء

في تفسيره لقوله تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) يقول ابن كثير «يُنبِّهُ تعالى أنَّه هو المدعوُّ عندَ الشَّدائدِ، المرجوُّ عندَ النَّوازلِ، هو الَّذِي لا يَلجأُ المُضْطرُّ إلَّا إليه، والذي لا يَكشِفُ ضُرَّ المَضرورينَ سِوَاه».

وكان النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الدعاء قط (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [الطبراني في الأوسط]، فكم رفعت محنة بالدعاء، وكم من مصيبة أو كارثة كشفها الله بالدعاء، ويقول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

ومن روائع الدعاء في جوف الليل:

يا من عليه يتوكل المتوكلون، يا من إليه يلجأ الخائفون.. نسألك يا كريم أن ترفع عنا الوباء والبلاء، وأن تقضى حوائجنا، وتشفي مرضانا، وترحم موتانا.

اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك، وأن ترزقنا قلوباً تتجلى بخشيتك، ونعماً تدوم بفضلك وأرواحاً تهوى طاعتك.. يارب لك عباد ينتظرون فرجاً فبشرهم، وعباد يسألون الشفاء فعافهم، وعباد يرجون رحمتك فارحمهم، وأموات ينتظرون دعاء ورحمة منك لهم، فاغفر لهم وارحمهم ياكريم.

اللهم عاملنا بإحسانك، وتداركنا بفضلك وامتنانك، وتولنا برحمتك وغفرانك، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

اللهم إنا نستغفرك لما تبنا منه ثم عدنا إليه، ونستغفرك لما وعدناك من أنفسنا وأخلفناك، ونستغفرك لما أردنا به وجهك فخالطه ما ليس لك، ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك، ونستغفرك لكل ذنب أذنبناه، أو معصية ارتكبناها، ونستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيناه في ضياء النهار وسواد الليل، في ملأ أو خلاء، وسر وعلانية، يا حليم.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والأخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا بخفي لُطفك، في أُمورنا كلها.

- للمزيد من الأدعية والأذكار .. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان