لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لهذه الأسباب توصى نادية عمارة بـ"دعاء التوسل بالنبي"

08:22 م الأربعاء 17 يناير 2018

لهذه الأسباب توصى نادية عمارة بـ"دعاء التوسل بالنب

كتبت - سماح محمد:

على الإنسان المؤمن التسليم بالقدر خيره وشره؛ يقينا منه أن الله يُقدّر الأقدار لصالح الإنسان، وهذه درجة من درجات الإيمان بالله والتسليم له، وذلك مصداقا لما جاء عن الحبيب الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له".. رواه مسلم، ويعنى الحديث أن المؤمن يتقلب على خير من الله فى كل أحواله.

هذا ما ورد على لسان الدكتور نادية عمارة من خلال برنامج "قلوب عامرة" المذاع على فضائية "ON E"، من أنه يجب على الإنسان التيقن من أن الله يرسل فى باطن كل محنة منحة وعطية إلهية، لذلك يجب على المؤمن التسليم للرحمة التى تحملها كل بلية يتعرض لها، بل على الإنسان التعرف على كيفية التصرف السليم مع هذا الإبتلاء حسبما أمرنا الله عز وجل فى ظواهر المنع والتى تحمل معها رحمات وعطايا وبركات ربنية لا يدركها العبد المؤمن حينها.

فلابد عند حلول البلاء من التوجه إلى الله بالدعاء بطلب الخير من الله فى الدنيا والآخرة بنفس راضية مطمئنة لا تمل من الإلحاح على الله فى الطلب، فقد قال ابن القيم: "من أنفع الأدوية: الإلحاح في الدعاء"، وكذلك فقد ورد فى الحديث الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ : يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي). رواه البخاري.

ومن كنوز السنُة النبوية المطهرة والعظيمة التعامل مع الإبتلاء بالتوسل بحضرة النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك ما جاء فى قصة الرجل ضرير البصر الذى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير لك)، وفي رواية أخرى: (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه). قال: ففعل الرجل فبرأ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان