من أذكار الصّباح: رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
كتب - أحمد الجندي:
جاء في فضل الأذكار في القرآن الكريم، قول الله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ" ، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ". ويحثنا الله تعالى في آياته الكريمة بالمداومة على الذكر وشكره تعالى دائماً، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه؛ مثل الحي والميت"، وكأن الأذكار تمد الإنسان بالحياة وعدم ذكرها تميته وتميت قلبه.
ومن الأذكار المستحبة:رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
ومعنى الدعاء أي أستجير بك يا الله من أن ينالني عذاب النار وعذب القبر، وخص عذاب النار والقبر بالذكر بين سائر عذابه، و وذلك لشدتهما وأليم عذابهما فالقبر أول منازل الآخرة ومن سلم منه سلم مما بعده والنار لعظم وشدة عذابها.
اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِك ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (من قالها حين يصبح أدى شكر يومه)
أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أَصْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمين ، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم ، فَتْحَهُ ، وَنَصْرَهُ ، وَنورَهُ وَبَرَكَتَهُ ، وَهُداهُ ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَه.
فيديو قد يعجبك: