10 فوائد لذكر الله من وحي الكتاب والسُّنة

كتبت - سارة عبدالخالق :

ذكر الله تعالى من أفضل العبادات وأعظمها وهي عبادة رابحة وتجارة لا تبور، بل ثوابها وفضلها عظيم، وهي عبادة سهلة لا تحتاج إلى بذل جهد أو مشقة، بل هي فيها دواء للقلوب وسكينة للنفوس، هذه العبادة العظيمة ينساها البعض على الرغم من سهولتها وأجرها العظيم.

وقد ذكر عبد السلام العمراني الخالدي في كتابه (فضل ذكر الله والصلاة على نبي الرحمة من وحي الكتاب والسنة) 92 فائدة من فوائد ذكر الله تعالى، منها ما يلي:

1- أنه يورثه ذكر الله له، لقوله تعالى في سورة البقرة (آية: 152): {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ...}.

2- الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح، وفاز كل الفوز.

3- أن الانشغال به سبب لعطاء الله الذاكر أفضل ما يعطي السائلين من خلقه.

4- أنه سبب تنزل السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر.

5- أنه منجاة من عذاب الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: (ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله) - أخرجه أحمد.

6- أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكر الله.

7- يورث جلاء القلب من صداه ، ويورث حياة القلب، فالذكر للقلب مثل الماء للسمك – على حد قول مؤلف الكتاب - .

8- أن العبد إذا تعرف إلى الله في الشدة عرفه في الرخاء، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (تقرب إلى الله في الشدة يعرفك في الرخاء) – أخرجه أحمد والبيهقي.

9- غراس للجنة، لقوله -صلى الله عليه وسلم - : ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة) – رواه الترمذي.

10- أن الذكر هو الكلم الطيب، وهو يصعد إلى الله تعالى، يقول الله تعالى في سورة فاطر (آية: 10): {.... إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ..}.