لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور| جامع السلطان حسن.. أحد كنوز القاهرة الإسلامية

01:26 م السبت 25 أبريل 2020

تصوير- جلال المسرى
كتبت - سماح محمد:

تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.

كما أن للقاهرة طابعا خاصا لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفو لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق فى السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص التى نعلمها والتى لا نعلما، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة الغير مبرره، هذا ما دعانا فى مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين آثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع جامع السلطان حسن.

أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون عام 1356م، وبلغت تكاليف إنشاء المبنى 20 ألف درهمًا من الذهب يوميا لمدة 3 سنوات بغير انقطاع إلى أن مات السلطان حسن قبل أن يتم بناؤه، فأكمله من بعده أحد أمرائه وهو بشير الجندار الذى أتمه فى العام ١٣٦٣م، وكان الغرض من إنشائه تدريس المذاهب الأربعة وهى «الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي»..

ونظرا لموقع المسجد الإستراتيجي، فقد اتخذه المماليك المتمردون بصفة متكررة مقرًا لشن هجماتهم على القلعة، ولهذا السبب قام السلطان برقوق، في القرن الـ14 بإصدار أوامره بإزالة الدرج المؤدي إلى الجامع، وكذلك الدرج المؤدي إلى المئذنة، إلا أن الدرج أعيد بناؤه في القرن الـ15.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان