تسجيل نادر| عطية صقر يكشف: اسم من أسماء الله إذا دعوت به استجاب الله دعاءك

كتبت – آمال سامي:

سئل الدكتور عطية صقر، أحد كبار علماء الأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى الأسبق به، عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به الإنسان ربه أجاب دعاءه، ليجيب في تسجيل نادر موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قال: "قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى".

وأوضح صقر أن الإنسان مخير في أن يدعو الله سبحانه وتعالى بأي اسم من أسماءه المذكورة في القرآن الكريم ويزيد عددها عن التسعة والتسعين التي ذكرت في الحديث الذي رواه الترمذي من أحصاها دخل الجنة، وقال صقر أن هناك من الأسماء ما هو أقرب للاستجابة عند الدعاء به، وهو اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به اعطى، مؤكدًا أن الرجح من أقوال العلماء أنه مؤلف من عدة اسماء بناء على الأحاديث الواردة فيه، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو قائلًا: اللهم إني اسألك بأني اشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا ما سئل به اجاب وإذا دعي به أعطى، ورووا أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجل يدعو بقول: اللهم لا إله إلا أنت المنان بديع الموات والأرض ذو الجلال والإكرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد دعا الله باسمه الأعظم.

وقال صقر أن في بعض الروايات مذكور أن اسم الله الأعظم موجود في آية: "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" وفي فاتحة سورة آل عمران: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم"، وعلق صقر على تعدد الروايات بأن القاسم المشترك بينها فيما ظهر هو توحيد الله سبحانه وتعالى والدعاء بالتوحيد فيه اخلاص وثقة بالله ونفي للشريك عنه وتقرير بأنه لا يستحق أحد سواه أن يلجأ إليه، فلابد من كل دعاء أن يصحبه هذا الشعور حتى يلحقه قبول.

وأكد صقر أن اسم الله الأعظم موجود في القرآن الكريم ، وهناك اسماء لله لم ينزل بها قرآنا لم ينزل بها قرآن أو يثبت بها حديث، فقد جاء في بعض أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك ، أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همّي وغمّي".