بالفيديو| داعية يكشف عن الدعاء بين السجدتين: 7 كلمات حاول تحفظها
كتب- محمد قادوس:
كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن الذكر المفضل بين السجدتين في الصلاة، قائلًا إنه على العبد ان يقول بين السجدتين 7 ادعية، وهي" اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واسترني، واجبرني، وارزقني، وعافني"، ناصحًا العبد بحفظها.
ونبه الداعية الإسلامي الانسان المصلي وقال اوعي الشيطان يسرقك من صلاتك، مستشهدا في ذلك بقصة سيدنا عروة بن الزبير كان من المدينة إلى دمشق، وفي الطريق بوادي القرى أصيبتْ رجلُه بأَكَلَةٍ، ولم يَكَد يَصِل دمشق حتى كانت نصفُ ساقه قد تلِفتْ، فدخل على الخليفة الوليد بن عبدالملك، فبادر الوليد باستدعاء الأطبَّاء العارفين بالأمراض وطرق علاجها، فأجمعوا على أن العلاج الوحيد هو قطعها قبل أن يَسريَ المرض إلى الرِّجل كلِّها حتى الوَرِك، وربما أكلتِ الجسمَ كله، فوافق عروةُ بعد لأْيٍ على أن تُنْشَر رِجله، وعرض عليه الأطباء إسقاءه مُرْقِدًا؛ حتى يغيب عن وعيه فلا يشعر بالألم، فرفض عروة ذلك بشدة قائلاً: لا والله، ما كنت أظن أحدًا يشرب شرابًا، أو يأكل شيئًا يُذهِب عقلَه، ولكن إن كنتم لا بُدَّ فاعلين فافعلوا ذلك وأنا في الصلاة؛ فإني لا أحس بذلك ولا أشعر به، فقطعوا رجله من فوق الأكلة من المكان الحي؛ احتياطًا أن لا يبقى منها شيء، وهو قائم يصلي، فما تضوَّر ولا اختلج، فلما انصرف من الصلاة عزَّاه الوليد في رجله، فقال: اللهم لك الحمد، كان لي أطرافٌ أربعة فأخذتَ واحدًا، ولئن كنتَ أخذتَ فقد أبقيتَ، وإن كنتَ قد ابتليتَ فلطالما عافيتَ، فلك الحمد على ما أخذتَ وعلى ما عافيتَ، اللهم إني لم أمشِ بها إلى سوء قط.
وأضاف أبو بكر، عبر برنامجه "إني قريب"، المذاع عبر فضائية "النهار" أن الصلاة كانت تفرج هموم الصحابة وكانوا يبكون عند دخولهم الصلاة وكانوا يخشعوا وتخشع جوارحهم وهذا لأنهم يكونون بين يدي الملك الأعلى وقبلهم الله وتقبلهم.
فيديو قد يعجبك: