لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القلب مركز التعقل

07:40 م الإثنين 07 أبريل 2014

2013_11_25_18_6_21_812

هل مركز الإيمان والتصبر في الإنسان هو القلب؟ وإذا كان كذلك فكيف الحال في عمليات نقل القلوب والقلوب الصناعية؟ وهل القلب في القرآن والسنة هو هذا القلب؟

اليوم فقط في الفجر وجدت جوابا جديدا كنت أبحث عنه، فمنذ مدة ونحن نتتبع هذا فأرسلنا واحدا من إخواننا إلى مركز إجراء العمليات الصناعية لتغيير القلوب الصناعية إلى أمريكا قال: لو تسمحون لي أن أقابل المرضى؟ قالوا: لا نسمح لك ! لماذا؟ أريد أن أقابلهم وأن أسألهم . فماذا حدث؟ انزعجوا انزعاجا شديدا من طلبي ! فما السبب؟

قالوا لي: أي معلومة تريدها نحن سنقدمها لك.

قلنا: إن شاء الله ربنا سيكشف وسيجعل من هذا إعجازا علميا نتكلم عنه في الأعوام القادمة والأيام القادمة - إن شاء الله - هكذا وسترون وستذكرون.

فأخذنا نتتبع فإذا بأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز قال لي: أما سمعت الخبر؟! قلت ما هو؟ قال نشر في الجريدة منذ ثلاث سنوات ونصف.

تقول الجريدة: إنهم اكتشفوا أن القلب ليس مضخة للدماء، بل هو مركز عقل وتعقل. الله أكبر أرني الجريدة سلمني الجريدة فأحضرها لي وهي موجودة عندي وهذا أول باب.

مرت الأيام وإذا بمركز لتبديل القلوب بالأردن، فقلت هذه بلاد عربية لعلنا إن شاء الله يتيسر لنا معلومة، وأن نرى ذلك بأعيننا فأحد الأخوة من المتتبعين لهذا الموضوع قال: هل سمعت المؤتمر الصحفي لأول شخص بدل قلبه؟ قلت: لا قال: عقد مؤتمر صحفي وقالوا: لو أنكم معنا في البيت تشاهدون سلوك هذا ما غبطتمونى على هذا.

يبقى هناك شيء ولكنه ليس محل تركيز وأبحاث. اليوم في الفجر اتصل بي أحد الإخوة من الأطباء السعوديين يشتغل في عملية تغيير القلوب ويريد أن يعد بحثا عن هذا الموضوع، فأخذت أسأله: أنا أريد أن تركز على التغييرات العقلية التي تحدث والنفسية، والقدرة على الاختيار ماذا يحدث؟

قال: أولا أريد أن أقول لك شيئا معلوما الآن عند العاملين في هذا الحقل وهو أن القلب الجديد لا تكون فيه أي عواطف ولا انفعالات.. كيف هذا الكلام؟ قال: هذا القلب إذا قربت إليه خطرا بدا وكأنه لا شيء يهدده! بينما الثاني يرعش وإذا قربت شيئا يحبه بدا وكأنك لم تقدم إليه شيئا. قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسد.

فأقول: هذا إن شاء الله سيكشف عن كثير من أوجه الإعجاز وسيبين ما نبحث عنه واصبروا قليلا، فإن المسألة في بدايتها وهاهم يقولون: أكتشفوا في القلب هرمونات عاقلة، وهرمونات عاقلة ترسل رسائل عاقلة إلى الجسم كله وإن القلب مركز عقل وتعقل، وليس مجرد مضخة والله أعلم وإن موعدنا قريب بإذن الله.

قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}...(الإسراء : 36).

المصدر: موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة... للشيخ عبد المجيد الزنداني

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان