لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره؟.. مجدي عاشور يوضح الرأي الشرعي

12:30 ص الأحد 26 يونيو 2022

الدكتور مجدي عاشور

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره؟

وفي بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

أولًا : ذهب عامة الفقهاء إلى أنَّ الحكمة من مشروعية الإمساك عن حلق أو قص الشعر والأظفار بالنسبة للمضحي أن يبقى مريد التضحية كامل أجزاء الجسد رجاء أن يعتق كله من النار بأضحيته، وقيل للتشبه بالحاج .

ثانيًا : اختلف الفقهاء في أخذ المضحي من شعره وأظفاره قبل الأضحية :

فذهب المالكية والشافعية إلى أنه يُسَنُّ لمن يريد التضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه ألَّا يُزيل شيئا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئا من أظفاره بتقليم أو غيره ، واستدلوا بحديث : السيدة أُمِّ سَلَمَةَ رضى الله عنها ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ» (صحيح مسلم).

وذهب الحنابلة إلى الوجوب.

ونقل ابن قدامة عن الحنفية عدم الكراهة.

وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد عاشور أنَّ مَن أراد أنْ يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره ، وكذلك شعر سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثما، إنما يكون تاركا للفضيلة ، وكما تقرر أن "الخروج من الخلاف مستحب"، فيكون الإمساك عن ذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة أفضل.

والله أعلم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان