لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جولات خارجية لشيخ الأزهر بآسيا وإفريقيا وأوروبا لتصحيح المفاهيم

01:19 م الأربعاء 31 ديسمبر 2014

الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف –

بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف – مع سامح شكري - وزير الخارجية - أمس الدور المهم والفعَّال الذى يَضطلعُ به الأزهر الشريف كأكبر مُؤسسةٍ إسلامية فى العالم، فى نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطى المعتدل والقيم الدينية السمحاء.

وصرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى بأن الوزير ناقش مع الإمام الأكبر سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التى تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتى غذَّتها بعض الممارسات الخاطئة التى وقَع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجةَ خِداع أصحاب الفكر المتطرِّف لهم.

وتم الاتِّفاق فى نهاية اللقاء على وضع خطة عاجلة بين الجانبين لمجموعةٍ من الجولات الخارجية للإمام الأكبر شيخ الأزهر لآسيا وإفريقيا وأوروبا بما يُسهِم فى إعلاء قيم ومبادئ الإسلام الحنيف ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التى تشوه صورة الإسلام، وفى هذا الإطار، قدَّر شكرى دور الأزهر وعلمائه ومبعوثيه المنتشِرين فى كل أنحاء دول العالم لتعريف المسلمين بأمور دينهم، ولنشر القيم السمحة التى تُعَدُّ الرسالة الأسمى للإسلام لمواجهة الأفكار الشاذة التى يُروِّجها أصحاب التوجُّهات المتطرِّفة، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين.

واستهلَّ الوزير اللقاء بتقديم التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر بمناسبة المولد النبوى الشريف، داعيًا المولى - عز وجل - أن يُعيده على الأزهر الشريف والشعب المصرى العظيم والشعوب العربية والإسلامية بكلِّ التقدُّم والترقيِّ، والأمن والأمان.

من جانبه، أكد الإمام الأكبر أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة فى الأزهر الشريف، مشيدًا بدعم وزارة الخارجية للأزهر الشريف فى القيام برسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم فى تصحيح مفاهيم الدين الحنيف، معربًا عن تطلُّعه لمزيدٍ من التعاون القائم بين الوزارة والأزهر الشريف.

وأكد الوزير الدور المهم للأزهر فى محاربة الأفكار المتطرِّفة التى تُشوِّه حقيقة الدين الإسلامي، مشيدًا بالمؤتمر الذى نظَّمه الأزهر الشريف فى ديسمبر الحالى لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب والذى افتتحه الإمام الأكبر والبابا تواضروس وحضرته شخصيات دِينيَّة رفيعة من 120 دولة حول العالم.

وذكر الوزير أنه تم بحث التعاون بين الخارجية والأزهر الشريف لنشر قيم الإسلام المعتدل فى العالم، موضحًا أن التعاون مع العالم الإسلامى يتمُّ على عدَّة محاور منها: إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم، واستقبال عشرات الآلاف من الطلبة المسلمين سنويًّا من مختلف الدول فى إطار المنح التى تقدم سنويًّا للدراسة فى الأزهر الشريف، مثمنًا جهود الأزهر فى هذا الصدد باعتباره أحد أدوات القُوَى الناعمة لمصر على مستوى دول العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان