حكم الصلاة على النبي عند سماع ذكره أثناء الصلاة
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "بينما نحن نصلي إذ بهاتف يذكّر بالصلاة على النبي ﷺ فهل نصلي على النبي سرًا؟" وبعد العرض على مختصي الصفحة جاءت الإجابة على النحو التالي:
المصلى إذا سمع ذكر النبي ﷺ يسن له الصلاة عليه ﷺ عند الشافعية، ففي حاشية قليوبى وهو شافعي: قد علم أن الصلاة على النبي ﷺ تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.
وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تجوز في هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو ما لكى: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي ﷺ في الصلاة والخطبة فصلى عليه فإنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس، ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.
وعليه؛ فالصلاة على النبي ﷺ عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية.
فيديو قد يعجبك: