في اليوم المصري لعيد الحب.. تعرف على حكم الدين في الاحتفال به
كتب ـ محمد قادوس:
يحتفل المصريون اليوم، بعيد الحب من خلال قيام الأفراد بالعديد من الممارسات مثل إرسال الأزهار لمن يحبون، بالإضافة إلى إرسال البطاقات المختلفة للتعبير عن الحب، كما يمكن للفرد اللجوء لتقديم الهدايا لمن يحب، ويرى بعض المعترضين على الاحتفال بتلك المناسبات أن أصولها ليست أصولاً إسلامية وتقترب من الابتداع في الدين، وهو ما رد عليه وأوضحه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إن الاحتفال بعيد الحب والذي يسمي بـ "الفلانتين" يجوز ولا مانع في الشرع يحرم الاحتفال به مثله كباقي المناسبات الاجتماعية التي يختارها الأشخاص للاحتفال بشيء معين.
وأضاف: "إنه لا مانع في الشرع الشريف أن يتفق الناس على أيام بعينها يجعلونها خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية، ما دامت لا تتعارض مع الشريعة، ولا تتعارض مع الدين".
وتابع ممدوح: إن النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان للحب "إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله".
وقال إن مفهوم الحب أوسع وأشمل من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هي مفهوم أعم فمن الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي".
وردًا على معترضي الاحتفال بتلك المناسبات، بحجة أن أصولها غير إسلامية أو أنها من ابتكار غير المسلمين، قائلاً :"في الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا لأن أصول هذه الأشياء ذهبت وتناساها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت، والاعتراض هنا ليس صحيحًا".
فيديو قد يعجبك: