طريقة للوصول إلى الجنة.. د. على جمعة يوضح إحدى وصايا الرسول
كتب ـ محمد قادوس:
قال فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة, ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة, ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه, ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة, وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده, ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) (صحيح مسلم).
وكتب جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن في هذا الحديث الكريم، جمع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعا من الوصايا الثمينة، والتي تعد من الأعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الإسلامي، المعينة له في أزماته، والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده.
وبين فضيلته، أن الوصية السادسة، تجعل السعي إلى طلب العلم بكل أشكاله هو سعي في طريق الجنة, وهي بلاغة لا نجدها إلا في كلام أفصح العرب وسيد المرسلين, فشراء الكتاب وحضور المحاضرة والبحث العلمي من موجبات الجنة, قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ), وبين أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة فقال: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) , وأنه لابد للباحث والعالم أن يتعلم أبدا, قال تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) , وهذا نهايته الخوف من الله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ) .
فيديو قد يعجبك: