أيهما أولى الأكل أم الصلاة عند الأذان؟.. البحوث الإسلامية يجيب

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بـ"فيسبوك" يقول: "ذهبت وصديقي لشراء الطعام فلما عدنا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب فأراد صديقي أن يذهب للصلاة وأردت أنا لشدة الجوع أن نأكل، فأي الأمرين أفضل؟ وهل نأثم لو أكلنا ولم نذهب للصلاة؟" وبعد العرض على مختصي الصفحة جاءت الإجابة على النحو التالي:

ينبغي على المسلم أن يراعي ترتيب وقته ليجمع بين متطلبات دينه ودنياه فيرتب طعامه قبل الصلوات أو بعدها، أما إن تعذر ذلك وقد حضر الطعام ودخل وقت الصلاة، فالأفضل أن يقدم المرء الطعام إن كان لو صلى لانشغل قلبه بالطعام، أما إن كان لا يؤثر حضور الطعام على قلبه فالصلاة أولى.

وقد استشهد المجمع بقول النبي ﷺ (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) أخرجه مسلم.

وفي حديث آخر قال ﷺ (إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعَشاء) أخرجه البخاري.