ما حكم الجمع بين سُنة ركعتي الفجر وتحية المسجد؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب
(مصراوي):
تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالاً يقول: "أقوم من النوم متأخرا في العادة فألحق بالمسجد لصلاة الفجر وخشية من إقامة الصلاة أقوم بصلاة ركعتي الفجر - سنة الصبح- مع نية تحية المسجد فهل يجوز لي الجمع بينهما بينة واحدة؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:
إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد، وإن نواهما معاً فمحمود شرعًا، لأن الجمع بين نيتين في النوافل يصح.
واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع بقول الخرشي عند قول خليل: وتأدت بفرض، يعني أن ركعتي التحية ليستا مرادتين لذاتهما، إذ القصد منهما تمييز المساجد عن سائر البيوت، فلذا إذا صلى صلاة أجزأته عن تحية المسجد ... ولا مفهوم لفرض، لأن السنة كذلك، وكذا الرغيبة، وإنما نص على الفرض لأنه المتوهم، لأنها إذا تأدت بغير جنسها فأولى بجنسها. والله أعلم
فيديو قد يعجبك: