تبدأ من مغرب الثلاثاء.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ووقتها ومعناها
(مصراوي):
قالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه، ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير.
وأوضحت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة الأربعاء ٢٧ رجب والتي تبدأ من مغرب غد الثلاثاء وحتى فجر بعد غد الأربعاء.
وحول حكمة رحلة الإسراء والمعراج، أوضحت أنها جاءت منحة من رب العالمين بعدما لاقى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ألوانًا من المحن مع قومه؛ لتُذهب عن صدره الآلام والأحزان، وتربط على قلبه وتثبت فؤاده، فإذا كان أهل الأرض قد تَخَلَّوا عنه فإن السماء تفتح له أبوابها.
وأضافت أن من بركات هذه الليلة أنها كانت تسلية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسببًا في إدخال السرور على نفسه، بعدما فقد زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمَّه أبا طالب. فمن رأى قدرة الله تعالى وعظيم فضله هان عليه كل شيء.
وحول معنى الإسراء، أوضحت الدار: المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل، بالرغم من أنها مسافة تستغرق أربعين ليلة؛ ولكنها قدرة الله تعالى على أن يطوي الزمان والمكان فهو خالقهما.
وعن المعراج، قالت: أعقب رحلة الإسراء رحلة الانتقال من عالم الأرض والعروج إلى عالم السماوات العلا، وكان كل ذلك في ليلة واحدة.
أما عن وقتها فقالت الدار إن العلماء اختلفوا في سنة وقوعها، والراجح أنها وقعت قبل الهجرة في السنة العاشرة من بعثته صلى الله عليه وآله وسلم.
فيديو قد يعجبك: