الأزهر: رحلة الإسراء والمعراج رسالة بيِّنة إلى تعظيم شأن بيت المقدس
كتب ـ محمد قادوس:
قال الازهر الشريف إن أعظم معجزة في التاريخ بعد معجزة القُرآن، هي معجزة الإسراء والمعراج، قال الله تعالى :{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (الإسراء: 1).
وأوضح الازهر الشريف عبر صفحته الرئيسيه "فيسبوك" أن الانطلاق من بيت الله الحرام إلى بيت المقدس إشارة واضحة ورسالة بيِّنة إلى تعظيم شأن بيت المقدس، ولفت نظر المسلمين إلى أهميته وقداسته، وضرورة العناية به، وأن قضيته ليست عرضة للمساومات، بل هي من الثوابت الشرعية.
وأوضح الأزهر الشريف، في بيان، أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد رحلة تسرية وتسلية لقلب النبي صلى الله عليه وسلم فحسب، بل كانت رحلة تربية وتهذيب وتكريم، وتجديد لعزيمته وثباته صلى الله عليه وسلم، وبشارة له بأن محنته مع قومه أوشكت أن تنقضي، فرقيّه في السماء لا بد أن يعقبه رقيُّه في الأرض أيضًا.
فيديو قد يعجبك: