حقائق يجب أن تعرفها عن لعاب الكلب.. يوضحها مستشار المفتي

مصراوي:

تلقى الدكتور مجدي عاشور- المستشار العلمي لفضيلة المفتى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سؤالًا ورد إليه من أحد مشاهدي برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "ما مدى صحة الحديث النبوي الذي قال فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن بالتراب"؟.

فأجاب عاشور قائلاً: اتباعاً لسنة النبي الكريم- صلوات الله سلامه عليه- يجب علينا المحافظة على كل نفس خاصة إذا كانت غير مؤذية، وكذلك أمر النبي- صلوات الله عليه وسلامه- بقتل الثعبان والأفعى وكذلك الكلب العقور أى المؤذي، فكان الأمر لجلب الضرر ولأذى للإنسان، وهنا روح الإنسان أولى بالحماية من روح الكائن المؤذي.

وتابع مستشار المفتي أن الكلب كائن وفيّ بطبعه، وقد ذكره أحد العلماء في مجلد باسم "فضل الكلاب على من لبس الثياب" والذي قصد به وفاء الكلب فى تعامله بالمقارنة ببعض البشر والذين يبدون بأحسن حال.

وأضح أمين الفتوى: أما عن الحديث النبوي السابق ذكره، فقد أثبت العلم الحديث أن لعاب الكلب يحمل بعض الميكروبات والجراثيم الضارة بالإنسان ولهذا فقد سبق العلم النبوي العلم الحديث اليوم والذي أشار به الحديث في ضرورة تطهير الشيء المصاب بلعاب الكلب، وليس المقصود به أن الكلب ذاته كائن نجس، ولا يجب على الإنسان احترامه.