#نبذة_عن_كتاب: الشرق والغرب.. وهل يجتمعان؟
(مصراوي):
مطالبًا بوُجوب أن يفهمَ الغربُ الإسلامَ، وأن يفهمَ الإسلامُ مَدَنيّة الغرب، يدور كتاب "الشرق والغرب.. وهل يجتمعان؟" لمؤلفه الدكتور محمد عرفة، أحد كبار علماء الأزهر الشريف.
يؤكد الكتاب على أن تعاون البشر جميعًا يجب ألّا يكونَ تَبَعًا لمصلحةٍ وقتية، يُبرِمه قومٌ متى شاءوا، ويَحلُّونه متى شاءوا، بل يجب أن يكونَ تَبَعًا لمصلحة الإنسانية الخالدة في جميع عصورها، لافتًا إلى الإيمان بأن هذا التعاون ممكن، وأنه لا يقفُ في سبيله اختلافٌ بين الشرق والغرب، وأن الشرق والغرب يمكن أن يجتمعَا، وأن يلتقيَا لخير الإنسانية الحاضرة والمستقبَلة.
ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف نبذة عن الكتاب وفيها يُطالِب الكاتبُ بوُجوب أن يفهمَ الغربُ الإسلامَ، وأن يفهمَ الإسلامُ مَدَنيّة الغرب؛ لأنهما إذا تفاهمَا زال ما بينهما من سوءِ ظَنٍّ، وأَمْكَنَ أن يعيشَا معًا مُتعاوِنَيْنِ، يؤدّي كلٌّ منهما نصيبَه من خدمة الإنسانية، مُشيرًا إلى أن التعاون بين الشعوب أصبح أمرًا واقعًا؛ فالمرء في آسيا وإفريقيا ينتفع بمُبتكَرات العلماء في أوروبا وأمريكا: يَتداوى بأدويتهم، ويأخذ بطِبِّهم، ويُترف بما اخترعوه من أسباب الترف في الحياة؛ والمرء في أوروبا ينتفع بما زرعه له الزُّرّاع في آسيا وإفريقيا، وما أخرجوه له من خضرٍ وفواكه؛ فكيف ينتفع بعضهم من بعضٍ، ثُمّ مِن بعدِ ذلك يَتَعادَوْنَ؟ مُشَدِّدًا على أن الضرورةَ مُلجِئةٌ إلى السلام والتعاون.
ويَحوي الكتابُ خمسة مباحث؛ الأول: "الشرق والغرب.. وهل يجتمعان؟"، المبحث الثاني: "ضرورة التعارُف بين الإسلام والغرب"، فيما يَسرُد المبحثُ الثالث: "المبادئ الإنسانية السامية في الإسلام"، أمّا المبحث الرابع؛ فهو بعنوان: "الإسلام والسلام"، بينما يناقش المبحثُ الخامسُ والأخير: "الأُمم السعيدة والأمم الشقية".
فيديو قد يعجبك: