وسيم يوسف: التقويم الهجري لا يصلح للحياة العملية لهذه الأسباب

كتبت – آمال سامي:

أكد الداعية الإماراتي وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، أن التقويم الهجري لا يصلح للحياة العملية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه قد أثبت ذلك في سنته، حيث قال: نحن أمة أمية لا تقرأ ولا تحسب، فلا نستطيع أن نثبت التاريخ الهجري إلا برؤية الهلال.

وضرب وسيم، في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على تويتر، مثالًا على استحالة تطبيق التقويم الهجري في الحياة العملية، فيقول إذا كنت حاجز تذكرة في أول رمضان وطلع رمضان 29 يوم فما الحل؟ وإذا كنت مريض والطبيب حجز لي معاد العملية في 30 رمضان فلم يكن هناك سوى 1 شوال فما الحل؟

"ليس كل من يطرح السؤال يكفركم" يقول وسيم، موضحًا أن التاريخ الميلادي يثبت والهجري لا يثبت، فإذا حاولنا إثبات التاريخ الهجري تركنا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.

فليس أمامنا سوى أن نرضى بالميلادي ونترك الهجري للعبادات، حيث يذكر وسيم أن التقدير الإلهي شرع الهجري من باب الرحمة، فرمضان يأتي احيانا في الصيف وأحيانا في الشتاء، وكذلك الحج، مؤكدًا مرة أخرى أن التقويم الهجري لا يصلح للحياة العملية.

التاريخ الهجري لا يصلح أبداً للحياة العملية العالمية .. فقط يصلح للعبادات الدينية فقط
لماذا ؟ pic.twitter.com/4wh1ruEK1F

— د. وســيـم يــوســف (@waseem_yousef) January 9, 2020