لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسيحي يوجه للشيخ وسيم يوسف سؤالًا في الدين.. والداعية الإماراتي يجيب

04:26 م الثلاثاء 07 يناير 2020

وسيم يوسف

كتبت – آمال سامي:

تلقى الشيخ وسيم يوسف، الداعية الإماراتي وخطيب جامع الشيخ زايد الكبير، اتصالا هاتفيًا من أحد الإخوة المسيحيين طرح عليه عدة أسئلة في برنامجه التلفزيوني من رحيق الإيمان على قناة أبو ظبي الفضائية، مما أثار فضول وإعجاب وسيم فأجابه ثم سأله بعد ذلك لم توجه إليه تحديدًا بتلك الأسئلة ولم يسأل أحد القساوسة، وكان سؤال المتصل الأول هو: ما الفرق بين القدر والمكتوب والنصيب، وهل الإنسان مسير أم مخير؟

فأجاب وسيم يوسف قائلًا إن النصيب هو نفس القدر، وقد قدر الله سبحانه وتعالى بعلمه على أن يفعل الإنسان ذلك، لكن الله لم يجبر الإنسان على ذلك، لكنه يعرف ما الذي سيفعله عبده، وتوجد أمور أجبرنا عليها مثل الاسم والأب والأم والغنى والفقر لكنه جعل لها أسبابا، لكن هناك أمور أخرى اختارها الإنسان بمحض إرادته مثل الدين فلم يجبر أحدا على اختيار دين معين فجعل الله في الأشياء الاختيارية العقوبة في تركها والجزاء في عملها وجعل الأشياء الإجبارية للصبر عليها أجرا، وأكد وسيم أنه لا يوجد إنسان مخير كاملًا ومسير كاملًا، فالإنسان يتنقل بين التخيير والتيسير.

وسأل المتصل إذا كان العبد في المرحلة التاريخية التي كانت العبودية فيها سائدة وكان العبد يولد عبدًا فهل كان مسيرًا في ذلك؟ يقول وسيم إنه لم يكن مخيرًا في ذلك بالفعل لذلك جعل الله سبحانه وتعالى أجر إعتاق العبودية، فكلف الله أمر عتقه لأناس أحرار..

وسأل وسيم يوسف المتصل إلى أي طائفة ينتمي؟ فقال المتصل إنه من الروم الأرثوذكس، مما أثار فضول وسيم فسأله: "لماذا لم تسأل قسيس عندك في الكنيسة عن هذه الأسئلة ؟ فلم تركت الكنائس التي حولك وأتيت في برنامج إسلامي تتابعه وتسأل فيه؟" فأجاب المتصل أن السبب في ذلك أنه يشعر أن وسيم يوسف شخص مريح وأن ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا، وقال جورج إنه يؤمن بالله وبجميع أنبيائه.

وعلق على ذلك وسيم قائلًا إنه سعيد أننا وصلنا إلى تلك المرحلة من الوعي والتواصل والتعايش وإننا تجاوزنا حدود الطائفية، فلا أحد يريد أن يسمع لمجرد أنه مسلم أو مسيحي، وإنما يسمع كي يناقش.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان