لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد كريمة عن "مريم" ضحية التحرش: "شهيدة" وجزاء المعتدين شرعًا هو الإعدام

09:16 م الأربعاء 14 أكتوبر 2020

كتبت – آمال سامي:

"مريم" هي فتاة في أوائل العقد الثالث من العمر، كانت جثتها الملقاة في إحدى طرقات المعادي آخر ما انتجته جرائم التحرش متكررة الحدوث في الآونة الأخيرة، حيث أثبتت التحقيقات بعد تفريغ كاميرات المراقبة أن "مريم" كانت ضحية لحادثة تحرش من ثلاثة شباب تحرشوا بها بسيارتهم وحاولوا الاعتداء عليها، وأثناء مقاومتها لهم دهستها السيارة لتفارق الحياة، أثارت تلك الحادثة آلام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتصدر هاشتاج "فتاة_المعادي" تويتر اليوم تعاطفًا مع الضحية ومطالبة بمحاكمة المعتدين محاكمة عادلة رادعة بل طالب بعضهم بإعدام المعتدين.. ومع تكرار حوادث التحرش المؤسفة، ومع نهاية تلك الحادثة الأليمة بوفاة "مريم" توجه مصراوي بالسؤال للدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ليخبرنا عن موقف الشرع من تلك الحادثة، وهل تعتبر "مريم" من الشهداء؟

أكد الدكتور أحمد كريمة، في تصريح خاص لمصراوي أن "مريم" شهيدة عند ربها، قائلًا أن الفتاة التي تقاوم التحرش ثم تموت جراء ذلك فهي شهيدة بلا شك، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد"، مؤكدًا أن "مريم" شهيدة عند الله عز وجل دفاعًا عن عرضها ولها جزاء الشهداء ومن فعلوا تلك الجريمة يوصفون في الفقه الإسلامي بـ "الصيال"، وهي تعني المعتدي بالإكراه على الدم والعرض والمال، وجزاءهم شرعًا هو الإعدام، وناشد كريمة المشرع في مصر بتعجيل العقوبة وتغليظها ، مضيفًا "حقها في رقبة المجتمع الذي يترك هؤلاء الأوغاد يعيثون في الأرض فسادًا، والعدالة البطيئة تساعد في هذه الجرائم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان