مبروك عطية عن "الربط" في الزواج: دجل وضلال ولا أصل له

كتبت – آمال سامي:

"ما رأيكم في العريس الذي يقال فيه "مربوط" ولا يستطيع الجماع سواء كان ذلك في ليلة الدخلة أو غيرها وهل يجوز له أن يذهب لشيخ ليفك ربطه؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ليجيب عن هذا السؤال عبر فيديو بثه على قناته الرسمية على يوتيوب، مؤكدًا: "كل ذلك دجل وعبث وضلال ولا أصل لهذا على الإطلاق"

يقول مبروك عطية في إجابته على هذا السؤال أن من يتعرض لذلك هو مريض يحتاج إلى علاج، وقد يكون خائفًا من البنت وسوف تمر تلك الحالة بعد وقت محدد "بطلوا دجل احنا بندي فرصة للدجالين ياكلوا ملبن ويدونا احنا النار" واستشهد عطية بقوله تعالى من سورة فاطر: " مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "، ويعلق عطية قائلًا أن من يفتح الله له لا يستطيع الله احد ان يمسك عنه اي شيء لا ملك ولا نبي ولا ولي ولا شيخ "ولا عفريت أزرق ولا بنفسجي ولا أسود"، وأضاف عطية أن البعض لا يستطيع التزوج من الأساس لكنهم يتزوجون رغم ذلك مؤكدًا أن الزواج في الإسلام رغبة وقدرة، حيث قال النبي: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع عليه بالصوم" قائلًا أن من لا يستطيع الزواج عليه ان يبتعد عنه.