فرق بين الإمام والمنفرد.. مستشار المفتي يوضح حكم إطالة السجود في الصلاة

كتب- محمد قادوس:

ما حكم إطالة السجود أثناء الصلاة؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أجاب عنه، موضحا أن السجود شيء جميل، والإطالة فيه مستحبة، لأن الدعاء فيه مستجاب.

واستشهد عاشور بقول النبي- صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء".

وأضاف مستشار المفتى، عبر فيديو نشرته قناة الناس عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن هناك فرقا عندما يكون الشخص إمامًا وعندما يكون منفردًا، موضحا أنه عندما يكون الإنسان إماما، يجب في ذلك عدم الإطالة في السجود، لأن السجود يكون بمقدار تكرار "سبحان ربي الأعلى" 3 مرات فقط، ومن الممكن الزيادة بترديد دعاء أو دعاءين فقط، منوها بأنه يوجد بين المصلين المريض وذو الحاجة والمسافر والملهوف.

وأضاف مستشار المفتى أنه لو صلى الانسان منفردا فيجوز له أن يطيل قدر ما يستطيع والدعاء، والمأثور عن التسبيح إما 3 مرات أو 7 أو 10 مرات خلال السجدة الواحدة، منوها بأن الإطالة مطلوبة لأن الدعاء مستجاب في السجود.

وكان الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلقى سؤالا من شخص يقول: "هل يجوز الدعاء بأشياء دنيوية أثناء السجود في الصلاة"، وفي إجابته قال عبدالسميع: نعم يجوز الدعاء بأشياء دنيوية أثناء السجود في الصلاة، منوهًا إلى أن الإنسان يزيد من الدعاء في السجود فهو فرصة عظيمة للدعاء بما نريد حتى لو كانت أمورًا دنيوية، وإلا فمتى يكون الدعاء لله، وماذا نطلب، وأعطى مثالاً بالدعاء بقولنا: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"؛ لأن هذا الدعاء يكون شاملًا لكل شيء.

وزاد عبدالسميع: ومن الأدعية التي يرفع الإنسان يده بها لله: "اللهم وسع رزقي، اللهم وسع رزق أولادي، اللهم ارزقهم بالزوجات الصالحات"، منوهًا إلى أن هذا الكلام كلام جميل معبر عن المقصود ويدل على ما نريد، وعلينا أن نستمر به ونرفع يدنا بالدعاء به في السجود، وفي كل وقت.

https://www.youtube.com/watch?v=w-S3CUDNyQQ&feature=emb_title