لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| عمرو الورداني في "كامل النور": هكذا كان النبي يبشر أصحابه

03:36 م الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

عمرو الورداني

كتبت – آمال سامي:

"نور البشرى" هكذا كان عنوان حلقة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في السلسلة المتصلة التي يتحدث فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم "كامل النور" والتي تنشرها دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وقال الورداني، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن والبشرى، وعلمنا كيف يمكن أن تغير أحوال الناس..

ويحكي الورداني موقفًا للرسول صلى الله عليه وسلم مع امرأة عجوز حين سألته أن يدعو لها أن يدخلها الله الجنة، فكان يكفي أن يدعو لها بذلك، لكن، يقول الورداني أن رسول الله أراد ان يعطيها البشرى في جمال، فقال لها: لا تدخل الجنة عجوز، فبكت المرأة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد انها حين تدخل الجنة لن تكون عجوزًا فأخبرها انها ستعود بكر وصغيرة وجميلة، فأخبرها انها ستأخذ الجنة ومعها الجمال والشباب.

وذكر الورداني موقفًا آخر للرسول صلى الله عليه وسلم يدلل على طريقة إعطائه البشرى لأصحابه، فحين دخل أحد الصحابة متأخرًا على الصلاة، لما قام من الركوع قال الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وهو أمر لم يسمعه من النبي، فسأل النبي بعدما انهى الصلاة عمن قال هذا، يقول الورداني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف من يتكلم خلفه، لكنه أراد أن يعطيه البشرى بشكل يسعده رغم انه لم يفعل شيئًا كبيرًا للغاية، فالصحابي خشى مما قاله وظن انه اخرب صلاته، فقال النبي: من قال من قال وقد قال حسنًا، فقال الصحابي أنا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد رأيت بضعُا وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها للسماء، يقول الورداني "البشرى لازم يتعملها زفة، فالملائكة حملوا هذه الكلمات في زفة إلى السماء".

ومن تلك النماذج التي عرضها الورداني أيضًا، سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال عما يفعله قائلًا: يا بلال ماذا تفعل لقد سمعت خشخشة نعليك في الجنة، يقول الورداني "والنبي يعلمنا ان من يحب أحد يحب تفاصيله، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف صوت نعل سيدنا بلال!"، فقال بلال: لم افعل إلا إني إذا توضأت صليت.

ويدلل الورداني بما سبق على أنه تعليم من النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نبشر الناس ونكثر من البشرى لأن الناس تحتاج إلى من يبشرها، مضيفًا أن البشرى هي رجاء ويقين من حسن الظن بالله سبحانه وتعالى: "بشروا الناس وقولولهم ان ربنا معاهم وان ربنا سندهم وان من يحب النبي لا يضام".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان