تُبت عن شهادة الزور.. فهل عليّ كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
ما هي كفارة شهادة الزور، مع العلم بأني قد تبت إلى الله ولم أعد أفعل ذلك؟.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلا إن شهادة الزور محرمة تحريما أكيدا، وقد نهى الله تعالى عنها.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله تعالى {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [ الحج:30].
وأضاف ممدوح، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها علي فيسبوك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عد شهادة الزور من الكبائر كما روى أبو بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين -وكان متكئًا-فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت: لا يسكت». رواه البخاري.
وأوضح أمين الفتوى بأنه من وقع في شيء من هذه الآثام فإنه يعود إلى الله- سبحانه وتعالى- ويفتح صفحة جديدة ويتوب إليه ويعاهده على عدم العودة إلى ذلك الذنب مرة أخرى.
وأكد ممدوح أنه إذا تعلق ذلك الذنب بشيء من حقوق أحد العباد فعليه أن يستحله منها.
فيديو قد يعجبك: