هل يقبل الله تعالى توبة الزاني؟. تعرف على رد أمين الفتوى

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: هل يقبل الله سبحانه وتعالى توبة الزاني؟

فأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً إنه أيا كان الذنب الذي يذنبه العبد فإن الله سبحانه وتعالى بإذنه يقبل توبته عنه.

وأضاف أمين الفتوى، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن من سمات عباد الرحمن ألا يفعلوا الزنا حسبما جاء في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ".

وأكد شلبي أن من يفعل ذلك قال توعد الله تعالى له: " وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا"، لكنه، سبحانه وتعالى، استثنى من ذلك العذاب من تاب، فيقول: " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "، مؤكدًا في نهاية فتواه أن توبة الزنا يقبلها الله وليس ذلك فقط بل يبدل السيئات التي اقترفها الإنسان بالحسنات.